تستعد الشارقة في دولة الإمارات لاستقبال الرواة والحكائين والباحثين في عالم التراث من أنحاء العالم خلال شهر سبتمبر (أيلول) الجاري للمشاركة في الدورة الثامنة عشرة من ملتقى الشارقة الدولي للراوي.
وذكرت وكالة «رويترز» أن معهد الشارقة للتراث سينظم دورة هذا العام في الفترة من 24 إلى 26 من هذا الشهر متخذاً من الحكايات الخرافية موضوعا لأعماله ونقاشاته.
ويشمل برنامج الملتقى ندوات فكرية ومحاضرات وورش عمل تتناول الحكايات الخرافية، وتبحث في رموزها ودلالاتها وسياقاتها الثقافية والتراثية إضافة إلى أنشطة جماهيرية.
ونقلت الوكالة عن عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، قوله في بيان له نشر أمس إن «الحكايات الخرافية الشعبية واحدة من أهم محطات وعناوين التاريخ الشفاهي، ونتاج وجدان الشعوب».
وأضاف: «الحكاية الخرافية في هيئتها العامة تدخل ضمن أقسام الأدب الشعبي، أما في صفتها الخاصة ومضمونها فتأتي ضمن المعتقدات الشعبية وصيانة التقاليد».
وينظم معهد الشارقة للتراث، برنامجاً تمهيدياً، ضمن الفعاليات والتجهيزات التي يحرص المعهد على تنفيذها قبل انطلاق الملتقى، ويشمل دورة تدريبية بعنوان «إعداد الجامع الميداني»، حيث ستبدأ يوم الأحد وتستمر حتى الخميس المقبل، بهدف تثبيت دليل للعمل الميداني، حيث يعتبر ذلك أحد الأساليب المعتمدة في جمع عناصر المادة التراثية ومن أدواته الرئيسية، لتخريج باحثين قادرين على فهم واستيعاب أقسام التراث الثقافي المادي وغير المادي، وإدارة مشروعاته.
وكان الملتقى قد بدأ عام 2001 تحت مسمى «يوم الراوي» بهدف حصر ومتابعة وتوثيق مرويات وخبرات ومشاهدات الرواة الإماراتيين وتكريم المتميزين منهم ليتحول لاحقا إلى ملتقى عربي إقليمي ثم ملتقى دولي يجذب الرواة من أنحاء العالم.
وفي العام الماضي اختار الملتقى «السير والملاحم» موضوعا لأعماله وأنشطته.
مؤتمر دولي عن «الحكايات الخرافية»
مؤتمر دولي عن «الحكايات الخرافية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة