حريق النيابة العامة في الدمام من دون خسائر ولا أضرار في المعاملات

اندلع في أجهزة التكييف بسبب ارتفاع درجة الحرارة

مبنى النيابة العامة في الدمام
مبنى النيابة العامة في الدمام
TT

حريق النيابة العامة في الدمام من دون خسائر ولا أضرار في المعاملات

مبنى النيابة العامة في الدمام
مبنى النيابة العامة في الدمام

أكدت النيابة العامة بالسعودية أن الحريق الذي نشب ظهر أمس في مبنى النيابة العامة بالدمام لم يؤدِ إلى أي خسائر بشرية أو فقدان لأي معاملة.
وذكر مصدر في النيابة العامة، أن الفرع لم يفقد أي معاملة نتيجة الحريق، إذ إن النظام الإلكتروني يحفظ جميع مرفقات القضايا بنظام مركزي تلقائي النسخ الاحتياطي.
وأشار المصدر إلى أن العمل في دوائر النيابة العامة سيستأنف اليوم (الاثنين)، كما أن النيابة العامة لديها خطط طوارئ لمثل هذه الحالات، موضحاً أنه لا يوجد أي شبهة جنائية في الحريق الذي بدأ من مكائن التكييف في الدور العلوي بسبب فوات مفاجئ في أعمال الصيانة التي تتم عادة بشكل دوري ومنتظم.
وأخمدت فرق الدفاع المدني الحريق الذي نشب في مبنى النيابة العامة في المنطقة الشرقية، وذلك بمشاركة أكثر من 20 فرقة إطفاء وإنقاذ ووحدات سلالم لمكافحة الحريق الذي نشب في الجزء الخارجي من المبنى، وشهد المبنى تصاعد ألسنة اللهب في التلبيسة الخارجية للمبنى المكونة من صفائح الألمنيوم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.