بومبيو يتدخل بقوة لإفشال «الخيار الإيراني» في العراق

جانب من اجتماع عسكري عراقي ـ روسي ـ إيراني ـ سوري في بغداد  أمس (أ. ف. ب)
جانب من اجتماع عسكري عراقي ـ روسي ـ إيراني ـ سوري في بغداد أمس (أ. ف. ب)
TT

بومبيو يتدخل بقوة لإفشال «الخيار الإيراني» في العراق

جانب من اجتماع عسكري عراقي ـ روسي ـ إيراني ـ سوري في بغداد  أمس (أ. ف. ب)
جانب من اجتماع عسكري عراقي ـ روسي ـ إيراني ـ سوري في بغداد أمس (أ. ف. ب)

يتدخل وزير الخارجية الأميركي، مايكل بومبيو، بقوة للحيلولة دون فرض «الخيار الإيراني» فيما يتعلق بتشكيل «الكتلة الأكبر» في العراق بينما ينتظر أن يعقد البرلمان العراقي الجديد أولى جلساته غدا.
فبعد اتصال هاتفي أجراه بومبيو بالزعيم الكردي مسعود بارزاني قبل يومين، أعلنت الخارجية الأميركية أن وزيرها أجرى اتصالين مماثلين برئيس الوزراء المنتهية ولايته زعيم تحالف «النصر» حيدر العبادي وزعيم ائتلاف «الوطنية» إياد علاوي. وبحث بومبيو في اتصالاته جهود تشكيل الحكومة الجديدة التي ستكلف بها «الكتلة الأكبر». وتدعم واشنطن العبادي لولاية ثانية وتحاول إقناع الأكراد بالانضمام إلى الكتلة التي تضمه وعلاوي ومقتدى الصدر وعمار الحكيم بدلا من كتلة «الفتح - دولة القانون» بزعامة هادي العامري ونوري المالكي القريبين من إيران.
إلى ذلك، يتعرض الرئيس العراقي فؤاد معصوم لضغوط لتأجيل جلسة البرلمان غدا. لكن شروان الوائلي، المستشار في رئاسة الجمهورية، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «الرئيس ملتزم بالدستور الذي لا يشير إلى تأجيل عقد الجلسة الأولى وبالتالي لن يتخذ أي قرار بشأن التأجيل مهما كانت الضغوط».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين