يانوكوفيتش يعترض على العقوبات التي فرضها عليه الاتحاد الأوروبي

أوكرانيا: طائرة نقل عسكرية أسقطت بصاروخ من روسيا

يانوكوفيتش يعترض على العقوبات التي فرضها عليه الاتحاد الأوروبي
TT

يانوكوفيتش يعترض على العقوبات التي فرضها عليه الاتحاد الأوروبي

يانوكوفيتش يعترض على العقوبات التي فرضها عليه الاتحاد الأوروبي

قرر الرئيس الاوكراني السابق، فكتور يانوكوفيتش الاعتراض امام القضاء الاوروبي على العقوبات التي فرضها عليه الاتحاد الاوروبي.
وادرج اسم يانوكوفيتش على لائحة قضايا محكمة الاتحاد الاوروبي، التي نشرت على موقعها الالكتروني. كما تقدم ابنا يانوكوفيتش اللذان استهدفتهما عقوبات اوروبية، بطعن ايضا.
وضمت اللائحة اسماء حوالى عشرة مسؤولين اوكرانيين، وخصوصا رئيس الوزراء السابق ميكولا ازاروف ونجله.
وكان الاتحاد الاوروبي جمد في السادس من مارس (آذار) ودائع 18 مسؤولا اوكرانيا في نظام الرئيس فكتور يانوكوفيتش بمن فيهم الرئيس المخلوع نفسه.
من جانبه، قال مجلس أوروبا ان هؤلاء المسؤولين متورطون في "اختلاس اموال عامة".
واكد مدعي اوكرانيا اوليه ماخينيتسي ان ثلاثة مليارات دولار من الودائع اختلست في عهد يانوكوفيتش.
ومازال الاضطراب الامني منتشرا في اوكرانيا، فقد نقل موقع الرئاسة الاوكرانية على الانترنت عن وزير الدفاع الاوكراني قوله اليوم (الاثنين)، ان طائرة نقل عسكرية أوكرانية تشارك في الحملة العسكرية على الانفصاليين اسقطت بصاروخ ربما اطلق من الاراضي الروسية.
ونقل الموقع عن الكولونيل جنرال فاليري هاليتي، قوله ان بعض أفراد الطاقم كانوا على اتصال بالقيادة العامة لاركان الجيش.
ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى.



روسيا: وجّهنا ضربات مكثفة للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك

رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)
رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)
TT

روسيا: وجّهنا ضربات مكثفة للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك

رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)
رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن قواتها وجّهت ضربات مكثفة لوحدات أوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا؛ وأفاد الجيش الأوكراني بتصعيد القتال خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وسيطرت أوكرانيا على جزء من منطقة كورسك أوائل أغسطس (آب)، واحتفظت بمواقعها هناك منذ 5 أشهر، قبل أن تشن هجوماً جديداً على المنطقة، يوم الأحد، لكنها لم تُقدِّم تفاصيل عن العملية، أو تحدد أهدافها.

صورة مأخوذة من مقطع فيديو وزعته دائرة الصحافة التابعة لوزارة الدفاع الروسية 4 يناير 2025 يشارك عسكريون روس في تدريب قتالي في مكان غير معلوم (أ.ب)

وأعلنت هيئة الأركان العامة في الجيش الأوكراني، الثلاثاء، عن وقوع 94 اشتباكاً في منطقة كورسك، الاثنين، مقارنةً مع 47 يوم الأحد.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها ألحقت الهزيمة بألوية أوكرانية في 6 مواقع، ونفّذت ضربات على قوات ومعدات أوكرانية في 7 مواقع أخرى، تضمّنت موقعاً على الجانب الأوكراني من الحدود.

جنود أوكرانيون يوجِّهون مدفع «هاوتزر» باتجاه القوات الروسية وسط هجوم روسي على كييف في منطقة خاركيف 3 يناير 2025 (رويترز)

من جهته، قال الجيش الأوكراني، الثلاثاء، إن قواته بدأت عمليات هجومية جديدة في منطقة كورسك غرب روسيا. وقالت هيئة الأركان العامة أيضاً على تطبيق «تلغرام» إن القوات الأوكرانية ضربت مركز قيادة روسيا في المنطقة، الثلاثاء.

وقالت هيئة الأركان الأوكرانية على «تلغرام» إن الضربة ضد المقر القيادي قرب بيلايا بمنطقة كورسك «جرت بالتنسيق مع القوات البرية الأوكرانية التي تُنفّذ عمليات قتالية على أراضي روسيا الاتحادية».

ومساء الاثنين، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي إلى «أهمية» تثبيت الجيش الروسي في منطقة كورسك، لمنعه من نشر كل قواته على الجبهتين الشرقية والجنوبية.

وأكد: «نحن نحافظ على منطقة عازلة في الأراضي الروسية، وندمّر بشكل فعال الإمكانات العسكرية الروسية». كما تحدث مدونون عسكريون روس، مقربون من الجيش، عن الهجوم الأوكراني الجديد منذ الأحد.

صورة ملتقطة في 2 يناير 2025 تظهر جنوداً أوكرانيين يغادرون ملجأً على خط المواجهة بالقرب من بلدة تشاسيف يار بمنطقة دونيتسك (أ.ب)

ولم يُحدد الجيش الأوكراني الثلاثاء في بيانه ما إذا استعمل صواريخ «أتاكمس» الأميركية أو «ستورم شادو» البريطانية في «ضربته عالية الدقة» ضد مركز قيادة روسي قرب بيلايا.

وتعد روسيا الهجمات الأوكرانية على أراضيها بالصواريخ الغربية تجاوزاً للخط الأحمر، وتتوعد في كل مرة «بالرد»، وخصوصاً ضرب كييف.