«دماء طرابلس» توسّع دائرة الرفض لحكومة السراج

سكان جنوب طرابلس يعاينون أضراراً خلّفها القصف العشوائي (أ.ف.ب)
سكان جنوب طرابلس يعاينون أضراراً خلّفها القصف العشوائي (أ.ف.ب)
TT

«دماء طرابلس» توسّع دائرة الرفض لحكومة السراج

سكان جنوب طرابلس يعاينون أضراراً خلّفها القصف العشوائي (أ.ف.ب)
سكان جنوب طرابلس يعاينون أضراراً خلّفها القصف العشوائي (أ.ف.ب)

مع سقوط الهدنة الهشة في العاصمة الليبية طرابلس وتصاعد المخاوف من دوامة عنف جديدة، اتسعت دائرة رفض الكتلة النيابية المؤيدة لاتفاق الصخيرات، لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج، ومطالبة هذه الكتلة السراج بالتنحي وتشكيل مجلس رئاسي مصغر من رئيس ونائبين، وتقديم المتورطين في الأحداث الدامية التي شهدتها البلاد للمحاكمة.
يأتي ذلك على خلفية سفك الدماء في طرابلس في ظل اشتباكات بدأت قبل خمسة أيام وخلفت حتى أمس، أكثر من 30 قتيلاً ومائة جريح من المدنيين.
وطالب قرابة 80 نائباً برلمانياً من المؤيدين لاتفاق الصخيرات، في بيان بـ«سحب الثقة من السراج»، بسبب ما وصفوه بـ«إطلاق يد الميليشيات المسلحة في العاصمة، والإنفاق عليها من موارد الدولة»، فضلا عن اتهامه بالسماح بـ«تدخل الأقارب والمستشارين بقراراته»، كما أورد البيان.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين