اغتيال زعيم الانفصاليين في شرق أوكرانيا

ألكسندر زاخارشينكو
ألكسندر زاخارشينكو
TT

اغتيال زعيم الانفصاليين في شرق أوكرانيا

ألكسندر زاخارشينكو
ألكسندر زاخارشينكو

قتل الزعيم الرئيسي الانفصالي الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا ألكسندر زاخارشينكو الجمعة بانفجار في أحد مقاهي وسط دونيتسك، كما أعلنت المتحدثة باسمه.
وقالت أولينا فوليتس لوكالة الصحافة الفرنسية إن «زعيم جمهورية دونيتسك الشعبية، ألكسندر زاخارشينكو قضى في هجوم إرهابي».
وكانت وكالة أنباء «دان» التابعة للانفصاليين ذكرت في وقت سابق أن انفجاراً وقع في مقهى «سيبار» أسفر عن إصابة ثلاثة آخرين.
وبينما اتهمت موسكو كييف بالمسؤولية عن الانفجار، قال جهاز الأمن الأوكراني إنه يعتقد أن الزعيم الانفصالي قُتل نتيجة خلاف بين المتمردين وداعميهم الروس، حسبما أوردت وكالة «رويترز».
وقالت يلينا جيتليانسكايا، المتحدثة باسم الجهاز: «كل الاتهامات التي يمكن سماعها من الجانب الروسي غير صحيحة».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.