الفساد يطيح وزيري الطاقة والمناجم التونسيين

الشاهد أقال مسؤولين كباراً بالشبهة نفسها

رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد.
رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد.
TT

الفساد يطيح وزيري الطاقة والمناجم التونسيين

رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد.
رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد.

أقال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، أمس، كلاً من وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة خالد قدور، ووزير الدولة المكلف المناجم هاشم الحميدي، على خلفية فساد يتعلق بسوء استغلال أحد أهم الحقول النفطية في البلاد.
وشملت حملة الإقالات عدداً من المسؤولين في القطاع، بينهم رئيس الشركة التونسية للأنشطة البترولية، والمدير العام للشؤون القانونية في الشركة، والمدير العام للمحروقات في وزارة الطاقة.
كما قرر رئيس الحكومة إلحاق مصالح وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة بوزارة الصناعة، إلى حين تشكيل لجنة خبراء في رئاسة الحكومة، مهمتها إعادة هيكلة الوزارة ومراجعة حوكمة قطاع الطاقة.
وكُلفت هيئة الرقابة العامة للمصالح العمومية وهيئة الرقابة العامة للمالية (الحكوميتان) فتح تحقيق معمق حول ملف التلاعب بالثروات الوطنية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.