بيع رأس مومياء مصرية بدار مزادات بعد 9 سنوات من العرض

بيع رأس مومياء مصرية بدار مزادات بعد 9 سنوات من العرض
TT

بيع رأس مومياء مصرية بدار مزادات بعد 9 سنوات من العرض

بيع رأس مومياء مصرية بدار مزادات بعد 9 سنوات من العرض

تمكنت صالة مزادات «هيرتدج» في تكساس بالولايات المتحدة الأميركية، من بيع رأس مومياء مصرية، بعد 9 سنوات من العرض داخل الصالة.
ووضعت صالة المزادات أمس، علامة تشير إلى أن رأس المومياء المصرية التي تعرضها منذ عام 2009 قد بيعت، وذلك دون توضيح القيمة التي بيعت بها.
وكان استعادة رأس المومياء، عنوانا لحملة أطلقها كاتب علم المصريات، بسام الشماع منذ سنوات، وقال الشماع لـ«الشرق الأوسط»: «هناك جهود ملموسة تبذل حاليا لاستعادة التماثيل والعملات الأثرية والمخطوطات المهربة للخارج، وأتمنى أن يشمل ذلك أيضا المومياوات».
مضيفا: «المومياوات هي أجسام أجدادنا، ومن غير اللائق أن نتركها تعرض في الخارج، فاستعادتها قد تكون أولى من التماثيل».
ولا توجد أي معلومات عن المومياء المباعة، سوى أن صاحبها ينتمي إلى الفترة من الدول الحديثة حتى العصر البطلمي.
وكانت دار المزادات «هيرتدج» قد وضعت سعرا تقديريا لها وهو من 25 إلى 35 ألف دولار، ورغم تلقيها طلبا بشرائها بنحو 40 ألفا منذ نحو عام، إلا أنها لم تبع بهذا المبلغ، حتى كتبت أمس أن المومياء قد بيعت.
وصالة «هيرتدج» للمزادات، هي ثالث أكبر صالة مزادات في العالم، وتبلغ قيمة مبيعاتها السنوية نحو 600 مليون دولار، وهي واحدة من دور المزادات التي تبيع الآثار في أميركا، إلى جانب دور مزادات أخرى مثل دار مزادات «سوذبي»، التي أعلنت قبل 3 سنوات عن بيع تمثال مصنوع من البازلت للملك تحتمس الثالث.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».