اتهام طالب بإطلاق إنذار كاذب بوجود متفجرات في جامعة هارفرد

اتهام طالب بإطلاق إنذار كاذب بوجود متفجرات في جامعة هارفرد
TT

اتهام طالب بإطلاق إنذار كاذب بوجود متفجرات في جامعة هارفرد

اتهام طالب بإطلاق إنذار كاذب بوجود متفجرات في جامعة هارفرد

تقرر احالة طالب في جامعة هارفرد لمحكمة في بوسطن لاتهامة بتقديم بلاغ كاذب عن وجود متفجرات في الحرم الجامعي اول من امس الاثنين، كما اعلن مكتب المدعي مساء أمس الثلاثاء.
ويواجه ايلدو كيم (20 سنة) عقوبة السجن لخمس سنوات وثلاث سنوات تحت المراقبة وغرامة 250 الف دولار، إذا ما أدين بإثارة الذعر في الجامعة العريقة، التي تم اخلاء أربعة من مبانيها وتأجيل الامتحانات ونشر قوة كبيرة من رجال الشرطة، ما أثار الرعب لدى الطلاب والاساتذة.
وردت الجامعة على اتهام كيم ببيان لمكتب وكيلة الجامعة كارمن اورتيز جاء فيه "علمنا باعتقال احد طلاب هارفرد في اطار هذه القضية وسيحزننا ان تتبين صحة هذه الاتهامات". واضافت "كان يوما شديد الاضطراب في جامعتنا ولحظة عصيبة للكثير منا".
واذا تأكدت الوقائع فان هذا الطالب يكون قد اضاع وقت العشرات من رجال مكتب التحقيقات الفدرالي والشرطة وخبراء المتفجرات بعد توجيهه رسائل الكترونية مماثلة الى شرطة هارفرد وصحيفة الجامعة وعدد من مسؤوليها.
وجاء في هذه الرسائل "أسرعوا، فانها ستنفجر قريبا".
وارسلت هذه البرقيات من مجهول، لكن تقريرا لمكتب التحقيقات الفدرالي كشف أن الطالب اعترف لرجال الشرطة بأنه أرسل هذه البرقيات للتخلص من امتحان نهائي كان مقررا.
و«هارفرد»، التي تأسست عام 1936، من أعرق الجامعات في العالم، وتضم نحو 21 ألف طالب، والرئيس الاميركي الحالي باراك أوباما كان من طلابها، حيث حصل منها على شهادة ليسانس الحقوق.
يذكر انه في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أغلقت جامعة اميركية شهيرة اخرى هي جامعة يال (شمال شرق) لمدة يوم بعد رصد وجود رجل مسلح داخلها.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».