باريس: لا خيار أمام طهران غير مفاوضات موسعة

باريس: لا خيار أمام طهران غير مفاوضات موسعة
TT

باريس: لا خيار أمام طهران غير مفاوضات موسعة

باريس: لا خيار أمام طهران غير مفاوضات موسعة

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على هامش مشاركته في اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع التابعين لدول الاتحاد الأوروبي في فيينا أمس أنه «لا يمكن لإيران تفادي مفاوضات موسعة حول ثلاثة ملفات تشغل الأوروبيين».
وأوضح لودريان أن الإبقاء على الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع المجتمع الدولي عام 2015 وانسحبت منه الولايات المتحدة العام الحالي، يتطلب مفاوضات «أكثر جدية» حول ثلاثة ملفات، هي مصير البرنامج النووي الإيراني بعد نهاية الاتفاق عام 2025 وبرنامج الصواريخ الباليستية وسياسة إيران الإقليمية «التي تعكس إرادة النظام الإيراني بضرب استقرار المنطقة» على حد تعبيره. ووجه لودريان رسالة صريحة إلى طهران مفادها أن تستمع لما يطلب الأوروبيون.
وتمارس طهران ضغوطا على الدول الأوروبية لتعويض العقوبات الأميركية التي دخلت حيز التنفيذ الشهر الحالي، كما تطالبها بإجراءات عملية لمنع العقوبات المرتقبة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وجاءت تصريحات الوزير الفرنسي غداة تشكيك المرشد الإيراني علي خامنئي بمصير الاتفاق النووي ودعوته الرئيس حسن روحاني ألا يعلق آمالا على وعود أوروبا بخصوص الاتفاق.
وكان روحاني قد صرح أمام البرلمان بأنه أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أمام طهران «طريقا ثالثا» بخصوص الاتفاق النووي عدا خياري البقاء فيه أو الانسحاب منه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.