العبادي يقيل رئيس «الحشد» من مناصبه

محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري خلال اجتماع سابق مع قيادات الشرطة وتظهر خلفه صورة الرئيس الراحل جلال طالباني («الشرق الأوسط»)
محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري خلال اجتماع سابق مع قيادات الشرطة وتظهر خلفه صورة الرئيس الراحل جلال طالباني («الشرق الأوسط»)
TT

العبادي يقيل رئيس «الحشد» من مناصبه

محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري خلال اجتماع سابق مع قيادات الشرطة وتظهر خلفه صورة الرئيس الراحل جلال طالباني («الشرق الأوسط»)
محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري خلال اجتماع سابق مع قيادات الشرطة وتظهر خلفه صورة الرئيس الراحل جلال طالباني («الشرق الأوسط»)

أعفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مساء أمس، رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، من مناصبه السياسية، بسبب ما سماه «انخراطه في العمل السياسي والحزبي، بما يتعارض مع المهام الأمنية الحساسة التي يتولاها».
وشمل الإعفاء مهام الفياض مستشاراً للأمن الوطني ورئيساً لهيئة الحشد وجهاز الأمن الوطني.
وكان اسم الفياض الذي ينتمي الى كتلة النصر بزعامة العبادي، قد جرى تداوله كأحد مرشحي التسويات لتولي رئاسة الوزراء. وتجئ الخطوة بعد أسبوع من قرار للفياض بسحب قوات الحشد من المدن السنية، وهو ما فُسر بكونه محاولة لكسب ثقة السنة والأكراد الى الكتلة الأكبر التي يحاول تحالف «الفتح» الحشدي، بزعامة هادي العامري تشكيلها، إلا أن العبادي ألغى القرار.
في سياق متصل، عبرت أوساط سياسية وشعبية كردية عن غضبها بعد إقدام محافظ كركوك بالوكالة، راكان سعيد الجبوري، على إزالة صورة الرئيس العراقي الراحل، جلال طالباني، من غرفة ديوان المحافظة، بعد أكثر من عشر سنوات على تعليقها. وأصدر الجبوري بعد تنامي الاستياء الكردي على الخطوة، بيانا قال فيه إنه قرر إزالة الصورة تنفيذاً لتعليمات تلقاها من السلطة الاتحادية في بغداد. لكن بغداد أكدت أمس أنها لم تتخذ أي قرار بهذا الشأن.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».