العبادي يقيل رئيس «الحشد» من مناصبه

محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري خلال اجتماع سابق مع قيادات الشرطة وتظهر خلفه صورة الرئيس الراحل جلال طالباني («الشرق الأوسط»)
محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري خلال اجتماع سابق مع قيادات الشرطة وتظهر خلفه صورة الرئيس الراحل جلال طالباني («الشرق الأوسط»)
TT

العبادي يقيل رئيس «الحشد» من مناصبه

محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري خلال اجتماع سابق مع قيادات الشرطة وتظهر خلفه صورة الرئيس الراحل جلال طالباني («الشرق الأوسط»)
محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري خلال اجتماع سابق مع قيادات الشرطة وتظهر خلفه صورة الرئيس الراحل جلال طالباني («الشرق الأوسط»)

أعفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مساء أمس، رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، من مناصبه السياسية، بسبب ما سماه «انخراطه في العمل السياسي والحزبي، بما يتعارض مع المهام الأمنية الحساسة التي يتولاها».
وشمل الإعفاء مهام الفياض مستشاراً للأمن الوطني ورئيساً لهيئة الحشد وجهاز الأمن الوطني.
وكان اسم الفياض الذي ينتمي الى كتلة النصر بزعامة العبادي، قد جرى تداوله كأحد مرشحي التسويات لتولي رئاسة الوزراء. وتجئ الخطوة بعد أسبوع من قرار للفياض بسحب قوات الحشد من المدن السنية، وهو ما فُسر بكونه محاولة لكسب ثقة السنة والأكراد الى الكتلة الأكبر التي يحاول تحالف «الفتح» الحشدي، بزعامة هادي العامري تشكيلها، إلا أن العبادي ألغى القرار.
في سياق متصل، عبرت أوساط سياسية وشعبية كردية عن غضبها بعد إقدام محافظ كركوك بالوكالة، راكان سعيد الجبوري، على إزالة صورة الرئيس العراقي الراحل، جلال طالباني، من غرفة ديوان المحافظة، بعد أكثر من عشر سنوات على تعليقها. وأصدر الجبوري بعد تنامي الاستياء الكردي على الخطوة، بيانا قال فيه إنه قرر إزالة الصورة تنفيذاً لتعليمات تلقاها من السلطة الاتحادية في بغداد. لكن بغداد أكدت أمس أنها لم تتخذ أي قرار بهذا الشأن.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.