تفعيل أممي لحظر الأسلحة على الميليشيات في لبنان

مجلس الأمن يمدّد لـ«يونيفيل» بعد مفاوضات بين الجانبين الأميركي والفرنسي

تفعيل أممي لحظر الأسلحة على الميليشيات في لبنان
TT

تفعيل أممي لحظر الأسلحة على الميليشيات في لبنان

تفعيل أممي لحظر الأسلحة على الميليشيات في لبنان

جدّد مجلس الأمن الدولي بالإجماع أمس 12 شهراً إضافية للقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «يونيفيل»، بعدما وافقت الأطراف على اقتراح أميركي مخفف ينص على تفعيل بند حظر الأسلحة على الميليشيات المسلحة اللبنانية وغير اللبنانية وفقاً لما ينص عليه القرار 1701 لعام 2006.
جاء ذلك بعد مفاوضات شاقة خاضها الجانب الفرنسي، باعتباره حامل القلم في مجلس الأمن بالنسبة للمسائل اللبنانية، مع الأميركيين الذين اقترحوا «تعديلات عميقة» على النص الأصلي لمشروع القرار.
ورغم نجاح باريس في نسج تسوية لا تمس جوهر التفويض الممنوح لـ«يونيفيل»، تمكنت واشنطن من إدخال عبارات «تعيد تفعيل تطبيق حظر الأسلحة» المفروض على الميليشيات المسلحة اللبنانية وغير اللبنانية من خلال ملاحق ستصدر من الآن فصاعدا برفقة التقارير التي يصدرها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كل ثلاثة أشهر بشأن تطبيق القرار 1701.
وشلمت التعديلات التي طلبها الجانب الأميركي الطلب من الـ«يونيفيل» دعم خطة «تعطي الأولوية لخفض عمليات القوة البحرية بموازاة تطوير قدرات البحرية اللبنانية»، على أن «يتابع الأمين العام للأمم المتحدة خفض القوة البحرية، بنسبة 50 في المائة عما هي حالياً بحلول 31 أغسطس (آب) 2019» وأن يقدم تقريراً إلى مجلس الأمن بحلول 1 مارس (آذار) 2019 يتضمن «إنهاء مكون القوة البحرية بحلول 31 أغسطس 2020».
لكن الولايات المتحدة سحبت هذه الاقتراحات بعد اعتراضات شديدة من بقية أعضاء المجلس.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.