مطالبة أممية بالإفراج عن مليون إيغوري في الصين

لجنة خبراء قالت إنهم محتجزون في معسكر سري ضخم

أرشيفية  لمواجهات بين مسلمين  إيغور وسلطات الصين لمنع هدم مسجد غربي البلاد. ( «الشرق الأوسط»)
أرشيفية لمواجهات بين مسلمين إيغور وسلطات الصين لمنع هدم مسجد غربي البلاد. ( «الشرق الأوسط»)
TT

مطالبة أممية بالإفراج عن مليون إيغوري في الصين

أرشيفية  لمواجهات بين مسلمين  إيغور وسلطات الصين لمنع هدم مسجد غربي البلاد. ( «الشرق الأوسط»)
أرشيفية لمواجهات بين مسلمين إيغور وسلطات الصين لمنع هدم مسجد غربي البلاد. ( «الشرق الأوسط»)

دعا خبراء أمميون الصين إلى الإفراج الفوري عن حوالي مليون صيني من أقلية الإيغور المسلمة المحتجزين «بذريعة مكافحة الإرهاب».
واستشهدت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري بتقديرات تفيد بأن «ما بين عشرات الآلاف وما يصل إلى المليون من الإيغور» قد يكونون محتجزين فيما يشبه «معسكر احتجاز ضخما محاطا بالسرية» بمنطقة شينغيانغ ذات الغالبية المسلمة في أقصى غرب الصين.
وعبرت اللجنة عن أسفها لعدم وجود بيانات رسمية عن هؤلاء المحتجزين، ونددت برقابة جماعية تستهدف بشكل غير متناسب المنتمين لعرقية الإيغور، بما يشمل تكرار توقيفهم من قبل الشرطة دون سبب، وفحص هواتفهم الجوالة في نقاط تفتيش تابعة للشرطة.
ورفضت بكين هذه التقارير وشككت في صحتها، وقالت إن «مراكز التعليم والتدريب» التي يرسل إليها «صغار المجرمين» مخصصة فقط «لمساعدتهم على إعادة الاندماج والتأهيل». وكانت الصين قد منعت العام الماضي اللحى «الطويلة جدا»، والحجاب في منطقة شينغيانغ، كما أمرت كل أصحاب السيارات في المنطقة بوضع أجهزة نظام تحديد المواقع «جي بي إس» للتتبع الإلكتروني.
وشهد الكونغرس الأميركي تحركا شبيها بالدعوات الأممية، إذ وجه نواب أميركيون دعوة إلى إدارة الرئيس دونالد ترمب لفرض عقوبات على مسؤولين صينيين بسبب ضلوعهم في احتجاز أفراد من أقلية الإيغور. ودعا مشرعون أميركيون، في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستيف منوتشين، إلى فرض عقوبات على سبعة مسؤولين وشركتين مصنعتين لمعدات المراقبة، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال».
ونددت بكين بهذه الدعوة، وقالت المتحدثة باسم الخارجية هوا شونينغ: «ليس للولايات المتحدة الحق في انتقاد الصين في هذه القضية، وأن تكون قاضيا في هذا الشأن»، مشيرة إلى أن أميركا لديها قضايا عرقية خاصة بها أيضا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.