رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا كيرشنر أمام القضاء مجدداً في قضية فساد

مناصرون للرئيسة السابقة في مسيرة احتضنتها العاصمة الأرجنتينية يوم أمس (رويترز)
مناصرون للرئيسة السابقة في مسيرة احتضنتها العاصمة الأرجنتينية يوم أمس (رويترز)
TT

رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا كيرشنر أمام القضاء مجدداً في قضية فساد

مناصرون للرئيسة السابقة في مسيرة احتضنتها العاصمة الأرجنتينية يوم أمس (رويترز)
مناصرون للرئيسة السابقة في مسيرة احتضنتها العاصمة الأرجنتينية يوم أمس (رويترز)

استدعى القضاء الأرجنتيني الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر للمرة الثانية للمثول أمام المحكمة في أكبر قضية فساد تشهدها البلاد، وذلك بعد تفتيش منازلها الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد محاميها الأربعاء.
وأكد جورجيو دالبون محامي الرئيسة السابقة، أن كيرشنر ستمثل مجدداً أمام قاضي مكافحة الفساد كلاوديو بوناديو الاثنين المقبل.
ومثلت كيرشنر أمام القاضي بوناديو في 13 أغسطس (آب) في إطار التحقيقات بالقضية التي تعرف باسم "دفاتر الفساد".
ويعتقد الادعاء العام أن السيناتور البالغة 65 عاماً كانت من المستفيدين الرئيسيين من رشى بعشرات الملايين من الدولارات مقابل عقود مشاريع عامة خلال فترة رئاستها بين عامي 2007 و2015.
وقللت كيرشنر على حسابها في موقع "تويتر" من أهمية الاستدعاء، معتبرة أن هناك مشاكل أكبر تواجه البلاد مع استمرار تدهور العملة.
وقالت: "الدولار على وشك أن يصل إلى 35 بيزوس وبوناديو يستدعيني مجدداً"، مضيفة أن طلب القاضي كان متوقعا وكأنه يقرأ من "دليل إرشادات" أمامه.
وفتشت الشرطة ثلاثة من منازل كيرشنر الأسبوع الماضي بعد رفع الحصانة جزئيا عنها بناء على طلب بوناديو.
وبحسب مركز المعلومات القضائية في الأرجنتين، يأتي استدعاء كيرشنر بسبب العودة بالتحقيق إلى عام 2003 عندما كانت السيدة الأولى خلال ولاية زوجها نيستور كيرشنر، بعد أن كان التحقيق يغطي سابقا فقط الفترة من 2008 حتى 2015.
وكريستينا كيرشنر هي أعلى مسؤول يتم التحقيق معه في قضية "دفاتر الفساد" التي شملت حتى الآن عشرات رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين السابقين.
ومع ذلك لا تزال كيرشنر شخصية محبوبة تحظى بشعبية في أوساط المعارضة اليسارية لحكومة الرئيس موريشيو ماكري، وهي تدّعي أن خصومها السياسيين يحاولون قطع الطريق على إمكان ترشحها مجدداً للرئاسة العام المقبل.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.