مشار يتراجع ويوقع اليوم على اتفاقية سلام جنوب السودان

اتفق مع الوساطة على نقل مطالبه العالقة إلى هيئة «إيغاد» للبت فيها

مشار يتراجع ويوقع اليوم على اتفاقية سلام جنوب السودان
TT

مشار يتراجع ويوقع اليوم على اتفاقية سلام جنوب السودان

مشار يتراجع ويوقع اليوم على اتفاقية سلام جنوب السودان

أكدت الوساطة السودانية، أمس، أن زعيم المعارضة المسلحة الرئيسية بجنوب السودان رياك مشار، سيوقع اليوم على اتفاق السلام الأولى، بعد أن كان قد رفض توقيعه أول من أمس. وجاء التراجع بعد مفاوضات مكثفة أجريت معه.
وانسحبت مجموعة مشار ومجموعة أحزاب أخرى من توقيع الاتفاقية بالأحرف الأولى بالخرطوم أول من أمس، ووقعتها الحكومة ومجموعة المعتقلين السابقين، ومجموعة أحزاب سياسية قادمة من جوبا. وذكرت الخارجية السودانية في بيان صدر ليل أمس، أن «الوساطة قادت مفاوضات مكثفة مع رياك مشار أفضت إلى موافقته على توقيع الاتفاق النهائي للسلام بالأحرف الأولى يوم الخميس (اليوم)».
وبحسب بيان المتحدث باسم الخارجية قريب الله الخضر، فإن الوساطة السودانية التزمت لمشار برفع النقاط التي يطالب بها مشار لقمة مجموعة «إيغاد» لمناقشتها هناك. وبحسب الخارجية، فإن مجموعة الأحزاب طلبت للتوقيع تضمين التحسينات التي أقرتها قمة «إيغاد» للاتفاقية وتتعلق بآليات حسم الحدود وعدد الولايات، وهي من الأمور التي تخص القمة.
وقال السفير الخضر، إن مجموعة مشار أثارت قضية حسمت في جولة أديس أبابا، ولم تكن ضمن القضايا الخلافية التي أحيلت إلى مفاوضات الخرطوم، ومن بينها تشكيل لجنة لمراجعة الدستور والأغلبية لاتخاذ القرار في مجلس الوزراء.
من جهته، أكد مناوا بيتر قاركوث الناطق الرسمي باسم الدكتور ريك مشار، لـ«الشرق الأوسط» أن التوقيع سيتم اليوم، مشيرا إلى أن مناقشة النقاط الأربع الخلافية، ستتم في وقت لاحق تحدده الوساطة. ولفت إلى أن الرئيس السوداني عمر البشير أكد اهتمامه بأهمية مناقشة النقاط العالقة التي صدرت في البيان المشترك أمس وأنه سيدعو لعقد قمة مشتركة لإيغاد للبت فيها.
من جهته، قال عضو وفد التفاوض عن التحالف، ستيفن لوال نقور، في اتصال من الخرطوم، لـ«الشرق الأوسط»، إن أطراف النزاع توصلوا لصيغة نهائية لاتفاق السلام، حول حدود الولايات وتقسيم السلطة وسلطات الرئيس، منوها بأن صلاحيات نوابه في القضايا الفرعية لن تؤثر على سير التوقيع على الاتفاقية.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.