غوارين لاعب الإنتر يقترب من الانتقال لتشيلسي مقابل 15 مليون يورو

المبلغ سيستخدم في دعم النادي بلاعبين جدد.. ولافيتسي ولوكاس أبرز المرشحين

 غوارين
غوارين
TT

غوارين لاعب الإنتر يقترب من الانتقال لتشيلسي مقابل 15 مليون يورو

 غوارين
غوارين

أصبح غوارين اللاعب الكولومبي في صفوف الإنتر قريبا للغاية من الانتقال إلى نادي تشيلسي الإنجليزي بعد وصول وكلاء أعماله إلى ميلانو يوم الثلاثاء الماضي لبداية التفاوض على إتمام الصفقة.
ويبقى إتمام الانتقال رهنا بنقطتين أساسيتين هما موافقة اللاعب على تفاصيل الصفقة والموافقة النهائية من جانب إريك ثوهير رئيس نادي الإنتر. ويبدو أن غوارين قد تلقى عرضا للعب في صفوف تشيلسي لمدة 3 مواسم قابلة للتجديد لموسم رابع.
وتشير كل الظروف الحالية إلى أن غوارين قد وضع قدما بالفعل في نادي تشيلسي انتظارا لإنهاء الصفقة. لكن مسؤولي الإنتر لا يتعجلون على أي حال في إتمامها نظرا لأن الفريق يستعد لمباراة الديربي الهامة أمام الميلان ولأن الإنتر ينبغي أن يعلن لجماهيره عن اسم لاعب جديد يتم ضمه مع الإعلان عن رحيل غوارين رسميا.
ولا خلاف على أن الإنتر يحتاج منذ فترة لتدعيم صفوفه بلاعب جديد مميز وتعتبر صفقة رحيل غوارين الفرصة المناسبة للعثور على هذا اللاعب الجديد ومصالحة الجماهير التي تنتظر رؤية التحسن على فريقها بعد موسمين ابتعد فيهما عن المنافسة والألقاب الهامة.
وكان نادي الإنتر قد طالب في البداية بالحصول على مبلغ 18 مليون يورو لبيع غوارين لنادي تشيلسي الذي يرغب مدربه مورينهو في الحصول على خدمات اللاعب الكولومبي في دوري أبطال أوروبا. لكن النادي الإنجليزي رفض دفع هذا المبلغ ليتم تخفيضه بعد منافسة مع مانشستر يونايتد إلى 15 مليون يورو. وهو مبلغ لا بأس به دون شك لنادي الإنتر الذي يحتاج بشدة إلى هذه الأموال من أجل استخدامها في سوق الانتقالات الشتوية القادمة التي تبدأ في شهر يناير (كانون الثاني). وسوف يسعى ماتزاري مدرب الإنتر لاستغلال هذا المبلغ في دعم صفوف فريقه بعناصر جديدة تساهم في تدعيم موقفه غير الجيد في الدوري الإيطالي. وقد تحدث ماتزاري مؤخرا بشأن سوق الانتقالات قائلا: «كم لاعب يحتاج الإنتر في شهر يناير القادم؟ رغم أنني لا أتحدث عادة عن سوق الانتقالات فإن الأمر يبقى معلقا. فسوق الانتقالات ترتبط على سبيل المثال بحالة ميليتو. فهو لاعب مميز لا يقل في مستواه عن هيغواين وعندما يشارك يصنع الفارق. إنه نجم والنجوم تحصد النقاط لفرقها». ومن المقرر أن يعود ميليتو للمشاركة في مباراة لاتسيو يوم 6 يناير القادم ولهذا تبقى قائمة الإنتر في سوق الانتقالات معلقة ولا يدخل فيها سوى حاجة الفريق لرأس حربة ثاني وظهير أيسر.
ويعتبر لافيتسي هو أبرز المهاجمين المرشحين للانضمام إلى الإنتر لكن نادي باريس سان جيرمان ما زال متعنتا في موقفه ولا يرغب في التخلي عن مهاجمه الأرجنتيني. ولذلك فإن نادي الإنتر يهتم بجيرمي مينيز مهاجم باريس سان جيرمان أيضا، لكن النادي الفرنسي يطلب 3.5 مليون يورو ثمنا له في ظل نهاية عقده في شهر يونيو (حزيران) القادم. وهناك أيضا لوكاس الذي يحاول الإنتر ضمه على سبيل الإعارة. وقد تحدثت بعض الأنباء عن احتمال قيام الإنتر بضم أوسفالدو لكنها تظل مجرد تكهنات دون تأكيد.
ويحتاج ماتزاري إلى لاعب في قلب الوسط لكن محاولة شراء فيرناندو لاعب بورتو باءت بالفشل. ولذلك حول الإنتر اهتمامه إلى دامبروزيو لاعب تورينو الذي تؤكد الأنباء قرب انتقاله إلى الإنتر مقابل 3 ملايين يورو. وإذا صدقت هذه الأنباء فسيتفوق الإنتر على ناديي روما وفيورنتينا اللذين كانا يسعيان منذ فترة خلف دامبروزيو.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.