خامنئي يحذّر روحاني من الأوروبيين ويؤكد استعداد إيران للتخلي عن «النووي»

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي أثناء استقباله الرئيس الإيراني حسن روحاني وفريق حكومته أمس
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي أثناء استقباله الرئيس الإيراني حسن روحاني وفريق حكومته أمس
TT

خامنئي يحذّر روحاني من الأوروبيين ويؤكد استعداد إيران للتخلي عن «النووي»

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي أثناء استقباله الرئيس الإيراني حسن روحاني وفريق حكومته أمس
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي أثناء استقباله الرئيس الإيراني حسن روحاني وفريق حكومته أمس

واصل المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، الضغط على الدول الأوروبية لتلبية مطالب إيران للحفاظ على الاتفاق النووي، محذراً الرئيس حسن روحاني وفريقه من تعليق آمال على الأوروبيين في الملفين النووي والاقتصادي.
وقال خامنئي خلال استقباله إدارة روحاني، بمناسبة «أسبوع الحكومة»، إن إيران ستترك الاتفاق النووي إن لم تتمكن من الحفاظ على «مصالحها الوطنية»، داعياً روحاني إلى «النظر بتشكيك حول المسار الأوروبي في الاتفاق النووي».
ومع ذلك، ترك خامنئي، بحسب ما نقل موقعه الإلكتروني، الباب مفتوحاً أمام روحاني لإقامة علاقات مع الأوروبيين واستمرار المفاوضات معهم، لكنه جدد موقفه الرافض لأي مفاوضات مع الإدارة الأميركية.
من جهة أخرى، أعرب خامنئي عن ارتياحه من مسار جلسة استجواب روحاني، أول من أمس، في البرلمان واعتبرها مصدر «استعراض لقوة النظام».
ورد روحاني الثلاثاء على خمسة أسئلة حول الأزمة الاقتصادية في أول جلسة استجواب أمام البرلمان، إلا أن النواب صوتوا ضد أربعة محاور منها، ما يفتح الباب أمام تحقيق قضائي قد يؤدي إلى سحب الثقة منه. لكن وكالات محلية نقلت عن رئيس البرلمان علي لاريجاني قوله أمس إن ذلك «أمر مستبعد». ولوحظ أن خامنئي في كلامه أمس لم يبتعد عن محتوى خطاب روحاني في البرلمان، إذ لفت إلى وجود حرب اقتصادية ضد بلاده، وأشار إلى أن «الأعداء يركزون على الاقتصاد بسبب بعض الضعف والخلل الاقتصادي».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».