سعد لمجرّد... انتقادات حادة يقابلها «تضامن فني»

القضية الجديدة ضده تحتوي على «روايتين متناقضتين» لما جرى

سعد لمجرد (أ.ف.ب)
سعد لمجرد (أ.ف.ب)
TT

سعد لمجرّد... انتقادات حادة يقابلها «تضامن فني»

سعد لمجرد (أ.ف.ب)
سعد لمجرد (أ.ف.ب)

عاد المطرب المغربي سعد لمجرد إلى واجهة الأحداث بعد اتهامه بمحاولة اغتصاب جديدة في فرنسا التي يُحاكم فيها منذ سنتين بالتهمة نفسها. وأوضح تقرير للنيابة الفرنسية أن المطرب أوقف مجدداً إثر شكوى تقدمت بها شابة أفادت بأنّ الاعتداء وقع في نادٍ ليلي في «سان تروبيه»، المنتجع الذي ترتاده النّخبة الفنية والسياسية في فرنسا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتورّط فيها لمجرد في مشكلات اعتداءات جنسية مزعومة، فقد سبق لثلاث نساء أخريات التقدم ببلاغات ضدّه، في كل من الولايات المتحدة وفرنسا. وقال الادعاء في مدينة دراغينيون، جنوب شرقي فرنسا، إن القضية الأخيرة «معقدة» وتحتوي على روايتين {متناقضتين تماماً» لما جرى، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. ويمكن أن تكون هذه القضية حاسمة في المستقبل الفني للمجرد، نظراً لتشدّد القانون الفرنسي إزاء المتهمين الذين يكرّرون فعلتهم.
وخلّفت المزاعم الجديدة أصداء واسعة وردود فعل مختلفة، اتّسمت غالبيتها بانتقاد لمجرد إذا ثبت فعلاً أنه أساء التصرف. وإذا كانت الممثلة هند صبري، في القاهرة، هاجمت لمجرد في تغريدة على «تويتر» بسبب هذه القضية الجديدة التي لا تليق به كفنان شاب وطموح، فإنّ المغنية الإماراتية أحلام وجهت له رسالة على موقع «إنستغرام» تدعمه فيها وتؤكد ثقتها ببراءته. كما دافعت عنه بشدة مغنية مغربية مقيمة في الإمارات اسمها جليلة، ووجهت نداء إلى نجوم الفن العربي، داعية إياهم إلى اتّقاء ربّهم في كلامهم عن لمجرد الذي قالت عنه إنه «مُحارب ومستهدف».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.