سعد لمجرّد... انتقادات حادة يقابلها «تضامن فني»

القضية الجديدة ضده تحتوي على «روايتين متناقضتين» لما جرى

سعد لمجرد (أ.ف.ب)
سعد لمجرد (أ.ف.ب)
TT

سعد لمجرّد... انتقادات حادة يقابلها «تضامن فني»

سعد لمجرد (أ.ف.ب)
سعد لمجرد (أ.ف.ب)

عاد المطرب المغربي سعد لمجرد إلى واجهة الأحداث بعد اتهامه بمحاولة اغتصاب جديدة في فرنسا التي يُحاكم فيها منذ سنتين بالتهمة نفسها. وأوضح تقرير للنيابة الفرنسية أن المطرب أوقف مجدداً إثر شكوى تقدمت بها شابة أفادت بأنّ الاعتداء وقع في نادٍ ليلي في «سان تروبيه»، المنتجع الذي ترتاده النّخبة الفنية والسياسية في فرنسا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتورّط فيها لمجرد في مشكلات اعتداءات جنسية مزعومة، فقد سبق لثلاث نساء أخريات التقدم ببلاغات ضدّه، في كل من الولايات المتحدة وفرنسا. وقال الادعاء في مدينة دراغينيون، جنوب شرقي فرنسا، إن القضية الأخيرة «معقدة» وتحتوي على روايتين {متناقضتين تماماً» لما جرى، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. ويمكن أن تكون هذه القضية حاسمة في المستقبل الفني للمجرد، نظراً لتشدّد القانون الفرنسي إزاء المتهمين الذين يكرّرون فعلتهم.
وخلّفت المزاعم الجديدة أصداء واسعة وردود فعل مختلفة، اتّسمت غالبيتها بانتقاد لمجرد إذا ثبت فعلاً أنه أساء التصرف. وإذا كانت الممثلة هند صبري، في القاهرة، هاجمت لمجرد في تغريدة على «تويتر» بسبب هذه القضية الجديدة التي لا تليق به كفنان شاب وطموح، فإنّ المغنية الإماراتية أحلام وجهت له رسالة على موقع «إنستغرام» تدعمه فيها وتؤكد ثقتها ببراءته. كما دافعت عنه بشدة مغنية مغربية مقيمة في الإمارات اسمها جليلة، ووجهت نداء إلى نجوم الفن العربي، داعية إياهم إلى اتّقاء ربّهم في كلامهم عن لمجرد الذي قالت عنه إنه «مُحارب ومستهدف».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».