الفنزويليون بين معاناة الداخل والخارج

مادورو يدعو مواطنيه إلى العودة... و«حلّه الثوري» يفشل في طمأنتهم

مهاجرون فنزويليون في كولومبيا في طريقهم إلى البيرو (أ.ف.ب)
مهاجرون فنزويليون في كولومبيا في طريقهم إلى البيرو (أ.ف.ب)
TT

الفنزويليون بين معاناة الداخل والخارج

مهاجرون فنزويليون في كولومبيا في طريقهم إلى البيرو (أ.ف.ب)
مهاجرون فنزويليون في كولومبيا في طريقهم إلى البيرو (أ.ف.ب)

رفوف محلات غذائية فارغة، شح في الأدوية الأساسية، وطوابير طويلة على بنوك منخفضة السيولة هي لقطات من الحياة اليومية لملايين الفنزويليين. اختار مئات الآلاف منهم طريق الهجرة إلى الخارج، متسببين في موجة لجوء تذكّر بـ«أزمة المتوسط» في عام 2015، وفق توصيف الأمم المتحدة.
ودعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مواطنيه مساء أول من أمس إلى «الكف عن غسل المراحيض» في دول الجوار والعودة إلى بلدهم، فيما يواصل آلاف الفنزويليين رحلاتهم عبر الحدود بحثاً عن ظروف عيش كريم.
وفي الوقت الذي تضاعف دول الجوار الجهود لمواجهة تداعيات توافد مئات الآلاف إلى حدودها، يبدو أن الإصلاحات الاقتصادية التي أعلن عنها مادورو لم تفلح في طمأنة مواطنيه.
وفي محاولة لإنقاذ اقتصاد بلاده من الانهيار، أعلن رئيس الدولة قبل أسبوع عن «حل ثوري» قرر من خلاله إسقاط 5 أصفار عن العملة القديمة وأطلق اسم «البوليفار السيادي» على العملة الجديدة.
وأرسلت حكومة البرازيل أمس وحدات من قواتها المسلحة إلى منطقة الحدود مع فنزويلا «للحفاظ على النظام» عقب أحداث شغب وهجمات كان ضحيتها المهاجرون، في حين أعلنت بيرو حالة طوارئ صحية، حسبما ذكرت وكالة رويترز، تحسبا لانتشار الحصبة والملاريا.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.