الفنزويليون بين معاناة الداخل والخارج

مادورو يدعو مواطنيه إلى العودة... و«حلّه الثوري» يفشل في طمأنتهم

مهاجرون فنزويليون في كولومبيا في طريقهم إلى البيرو (أ.ف.ب)
مهاجرون فنزويليون في كولومبيا في طريقهم إلى البيرو (أ.ف.ب)
TT

الفنزويليون بين معاناة الداخل والخارج

مهاجرون فنزويليون في كولومبيا في طريقهم إلى البيرو (أ.ف.ب)
مهاجرون فنزويليون في كولومبيا في طريقهم إلى البيرو (أ.ف.ب)

رفوف محلات غذائية فارغة، شح في الأدوية الأساسية، وطوابير طويلة على بنوك منخفضة السيولة هي لقطات من الحياة اليومية لملايين الفنزويليين. اختار مئات الآلاف منهم طريق الهجرة إلى الخارج، متسببين في موجة لجوء تذكّر بـ«أزمة المتوسط» في عام 2015، وفق توصيف الأمم المتحدة.
ودعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مواطنيه مساء أول من أمس إلى «الكف عن غسل المراحيض» في دول الجوار والعودة إلى بلدهم، فيما يواصل آلاف الفنزويليين رحلاتهم عبر الحدود بحثاً عن ظروف عيش كريم.
وفي الوقت الذي تضاعف دول الجوار الجهود لمواجهة تداعيات توافد مئات الآلاف إلى حدودها، يبدو أن الإصلاحات الاقتصادية التي أعلن عنها مادورو لم تفلح في طمأنة مواطنيه.
وفي محاولة لإنقاذ اقتصاد بلاده من الانهيار، أعلن رئيس الدولة قبل أسبوع عن «حل ثوري» قرر من خلاله إسقاط 5 أصفار عن العملة القديمة وأطلق اسم «البوليفار السيادي» على العملة الجديدة.
وأرسلت حكومة البرازيل أمس وحدات من قواتها المسلحة إلى منطقة الحدود مع فنزويلا «للحفاظ على النظام» عقب أحداث شغب وهجمات كان ضحيتها المهاجرون، في حين أعلنت بيرو حالة طوارئ صحية، حسبما ذكرت وكالة رويترز، تحسبا لانتشار الحصبة والملاريا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.