ألمانيا تزيل تمثالاً ذهبياً لإردوغان بعد احتجاج مواطنين

نُصب ضمن مهرجان فني تحت شعار «أخبار سيئة»

أوضحت المتحدثة باسم المدينة أن الأمر برمته حملة فنية استفزازية (إ.ب.أ)
أوضحت المتحدثة باسم المدينة أن الأمر برمته حملة فنية استفزازية (إ.ب.أ)
TT

ألمانيا تزيل تمثالاً ذهبياً لإردوغان بعد احتجاج مواطنين

أوضحت المتحدثة باسم المدينة أن الأمر برمته حملة فنية استفزازية (إ.ب.أ)
أوضحت المتحدثة باسم المدينة أن الأمر برمته حملة فنية استفزازية (إ.ب.أ)

أزالت السلطات الألمانية تمثالاً ارتفاعه أربعة أمتار للرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان قد نصب في أحد ميادين مدينة فيسبادن كعمل فني، وذلك بعد أن أثار حفيظة عدد كبير من السكان المحليين.
وذكرت السلطات المحلية عبر حسابها في "تويتر" مساء أمس (الثلاثاء)، أن المدينة قررت إزالة التمثال "لأنه لم يعد بالإمكان ضمان أمنه".
وكان أنصار ومعارضون لإردوغان تجموا في وسط الميدان المقام به التمثال وتبادلوا عبارات لفظية ضد بعضهما.
وقال متحدث باسم الشرطة، إن "الأجواء كانت عدائية" لكن لم تقع أحداث عنف.
وجاء ذلك قبل شهر من الزيارة الرسمية المقررة من جانب إردوغان لبرلين، والتي يرفضها كثير من الألمان بسبب أسلوب حكومته التي يصفونها بأنها تميل إلى الحكم السلطوي. وتضم ألمانيا أكبر جالية تركية.
وقالت متحدثة باسم مدينة فيسبادن في وقت سابق تعليقاً على نصب التمثال، إن "الأمر برمته حملة فنية استفزازية أخرى من مهرجان بينالي للفن المعاصر".
وأضافت المتحدثة: "تلقينا عدداً من المكالمات من مواطنين منزعجين.. الكثيرون لا يعلمون أن الأمر يدور في إطار فعاليات البينالي"، موضحة أن المدينة نفسها تفاجأت من الحملة، مشيرة إلى أنه لم يكن من المعروف أن الحملة تدور حول تمثال لإردوغان.
وكان مهرجان "بينالي" بدأ الخميس الماضي في فيسبادن، ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى الأحد المقبل.
ويحمل المهرجان هذا العام شعار "أخبار سيئة"، ومن المقرر أن يقوم إردوغان بزيارة رسمية لألمانيا يومي 28 و29 سبتمبر (أيلول) المقبل.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).