بات الرئيس الإيراني حسن روحاني في مواجهة القضاء بعدما فشل، أمس، في إعطاء البرلمانيين أجوبة مقنعة لأربعة أسئلة، من أصل خمسة، شكلت محور أول استجواب برلماني له على خلفية تدهور الاقتصاد الإيراني.
ورفض روحاني في معرض إجابته أن تكون إيران متأزمة وقال إنه وعد المرشد علي خامنئي بأخذ توصياته بعين الاعتبار.
وشدد روحاني على ضرورة الوحدة الداخلية، وقال إن الإيرانيين لا يخشون العقوبات والإجراءات الأميركية أكثر من الخلافات. وقال إن الاحتجاجات الشعبية نتيجة الخلافات الداخلية أغرت الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانسحاب من الاتفاق النووي.
لكن رهان روحاني على حشد النواب حول الموقف الداخلي ضد الولايات المتحدة بدا متأخراً أمس، عندما رفض النواب رده على أربعة أسئلة تتعلق بأزمة البطالة وأسعار العملة والركود الاقتصادي وفشل سياساته الاقتصادية. ولم يكن الرئيس الإيراني مقنعاً سوى في رده على العقوبات المصرفية.
وبحسب قوانين البرلمان الإيراني فإن روحاني سيكون في مواجهة مع القضاء، وفي حال تجريمه فإن الباب سيكون مفتوحاً أمام سحب الثقة منه وعزله.
...المزيد
روحاني يستعد لمواجهة القضاء بعد فشله في إقناع البرلمان
روحاني يستعد لمواجهة القضاء بعد فشله في إقناع البرلمان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة