روسيا تعزّز قوتها البحرية قبالة سوريا

طراد روسي (ويكيبيديا)
طراد روسي (ويكيبيديا)
TT

روسيا تعزّز قوتها البحرية قبالة سوريا

طراد روسي (ويكيبيديا)
طراد روسي (ويكيبيديا)

عززت روسيا وجودها العسكري قبالة سوريا في ظل كلام عن شن الغرب ضربات تستهدف قوات النظام السوري قريبا، بعدما اتهمت موسكو فصائل المعارضة بالتحضير لعمل "استفزازي" في محافظة إدلب، كما أوردت وسائل اعلام روسية.
ونقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن مصدر في هيئة الاركان ان فرقاطتين مجهزتين بصواريخ من نوع "كاليبر" قادرة على ضرب أهداف على اليابسة أو سفن، أُرسلت السبت الى المتوسط.
وأصبح الاسطول الروسي مؤلفا من عشر سفن وغواصتين قبالة سوريا، وهو أكبر وجود عسكري منذ بداية النزاع في سوريا عام 2011 كما أوردت صحيفة "إزفستيا".
وكان الجيش الروسي قد اتهم السبت الماضي فصائل المعارضة السورية بالتحضير لعمل "استفزازي" يتمثل بهجوم بأسلحة كيماوية في محافظة إدلب بهدف تحميل دمشق المسؤولية عنه و"استخدامه كمبرر للقوى الغربية لضرب أهداف في سوريا".
يئكر أن واشنطن وباريس ولندن نفذت في أبريل (نيسان) الماضي ضربات مشتركة استهدفت مواقع للنظام السوري ردا على هجوم كيماوي وقع في مدينة دوما وأسفر عن مقتل العشرات.
وكرر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم (الثلاثاء) ان مقاتلي هيئة تحرير الشام - النصرة سابقا - الذين يسيطرون على 60 في المائة من منطقة ادلب "على وشك القيام باستفزاز خطير جدا عبر استخدام مواد كيماوية تتضمن الكلور".



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».