إيران في «لاهاي»: العقوبات تخنق اقتصادنا

روحاني أمام البرلمان اليوم... و4 وزراء آخرين مهددون بالإقالة

لجنة الحكام تضم 15 قاضياً في محكمة العدل الدولية بدأت النظر في دعوى إيرانية ضد الولايات المتحدة في لاهاي أمس (رويترز)
لجنة الحكام تضم 15 قاضياً في محكمة العدل الدولية بدأت النظر في دعوى إيرانية ضد الولايات المتحدة في لاهاي أمس (رويترز)
TT

إيران في «لاهاي»: العقوبات تخنق اقتصادنا

لجنة الحكام تضم 15 قاضياً في محكمة العدل الدولية بدأت النظر في دعوى إيرانية ضد الولايات المتحدة في لاهاي أمس (رويترز)
لجنة الحكام تضم 15 قاضياً في محكمة العدل الدولية بدأت النظر في دعوى إيرانية ضد الولايات المتحدة في لاهاي أمس (رويترز)

حضَّت إيران، محكمة العدل الدولية في لاهاي، التي بدأت أمس النظر في الشكوى التي قدمتها إليها، على تعليق العقوبات الأميركية المفروضة عليها، قائلة إنها «تخنق» اقتصادها. وفي بداية جلسات المحكمة، طلب الوفد الإيراني معالجة القضية «بأقصى سرعة» نظراً «للانعكاسات الدراماتيكية» للعقوبات على اقتصادها، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ورد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن واشنطن «ستدافع عن نفسها بقوة» أمام المحكمة، واتهمها بـ«التدخل في حق الولايات المتحدة ذات السيادة باتخاذ إجراءات مشروعة، بينها إعادة فرض عقوبات تعتبر ضرورية لحماية أمننا القومي».
من ناحية ثانية، ينتظر أن يمثل الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، أمام البرلمان للرد على أسئلة النواب حول محاور عن الأزمة الاقتصادية، وذلك بعد 48 ساعة من الإطاحة بوزير الاقتصاد مسعود كرباسيان. وأفادت وكالة «إيلنا» الإصلاحية بأن 30 نائباً وقعوا، أمس، على استجواب وزير الطرق والمواصلات عباس آخوندي، فيما بدأ نواب مشاورات لاستجواب وزراء الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي, والتجارة والمعادن محمد شريعتمداري, والتعليم محمد بطحايي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».