دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم، أمس، البرلمان الجديد إلى عقد أولى جلساته الاثنين المقبل، فيما وصل وفد يمثل «نواة الكتلة الأكبر» التي أعلن عنها في بغداد الأسبوع الماضي إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان أمس لبحث الشروط الكردية للانضمام إليها.
ويضم الوفد الذي وصل إلى أربيل ممثلين عن كل من تحالفات «سائرون» المدعومة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر و«النصر» بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي و«تيار الحكمة» بزعامة عمار الحكيم و«الوطنية» بزعامة إياد علاوي. وبدأ الوفد الرباعي فور وصوله لقاءاته مع الزعامات الكردية، وفي مقدمتها مسعود بارزاني الذي أعادت مباحثات «الكتلة الأكبر» المستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر بريقه ودوره الذي كان فقده بعد الاستفتاء الذي أجراه الإقليم العام الماضي، والذي مهد في السادس عشر من شهر أكتوبر «تشرين الأول» 2017 إلى دخول القوات الاتحادية إلى كركوك وكل المناطق المتنازع عليها.
وبشأن أهداف زيارة الوفد أعلن عبد الله الزيدي العضو المفاوض عن تيار الحكمة في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن المباحثات هي استكمال لأخرى أجريت في بغداد، وتهدف إلى قيام أغلبية وطنية تضمن تشكيل حكومة تحظى بمقبولية لدى الشارع العراقي من أجل النهوض بالمهام الملقاة على عاتقها، ومواجهة التحديات على مختلف الصعد والمجالات.
من جهته يرى شوان داودي، عضو البرلمان العراقي السابق عن الاتحاد الوطني الكردستاني في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن مجموع مقاعد الكرد في البرلمان الاتحادي «تجعلنا رقماً صعباً برغم المباحثات التي نجريها مع القوى والكتل الفائزة في بغداد».
...المزيد
«نواة الكتلة الأكبر» في أربيل لكسب الأكراد
الرئيس العراقي يدعو البرلمان إلى الانعقاد الاثنين
«نواة الكتلة الأكبر» في أربيل لكسب الأكراد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة