تقنيات و تطبيقات جديدة

سماعات «كيه إن زيد ساوندفلاكس» اللاسلكية  -  تطبيق «ستوريز فوتو موشين»
سماعات «كيه إن زيد ساوندفلاكس» اللاسلكية - تطبيق «ستوريز فوتو موشين»
TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

سماعات «كيه إن زيد ساوندفلاكس» اللاسلكية  -  تطبيق «ستوريز فوتو موشين»
سماعات «كيه إن زيد ساوندفلاكس» اللاسلكية - تطبيق «ستوريز فوتو موشين»

اخترنا لكم في هذا العدد سمّاعات لاسلكية عالية الجودة، بالإضافة إلى تطبيقات مختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق لقياس أبعاد الغرفة رقمياً، وآخر لتخصيص شريط الإشعارات بطرق متقدمة تناسب ذوق المستخدم، بالإضافة إلى تطبيقين لتحريك الصور الثابتة.
- سماعات لاسلكية
وستقدم لك سماعات «كيه إن زيد ساوندفلاكس» KNZ SoundFlux اللاسلكية جودة صوت مميزة لدى استخدامها مع الهواتف الجوالة أو للاستماع إلى الموسيقى، حيث إنها تستخدم وحدتين برمجيتين مدمجتين لمعالجة الأصوات؛ الأولى تتخصص بالصوتيات الجهورية Bass، بينما تتخصص الثانية في الأصوات الأخرى. وتستخدم هذه السماعات ميكروفونين مدمجين لإلغاء الضجيج من حول المستخدم أثناء التحدث مع الآخرين، بالإضافة إلى مقاومتها للمياه وفقاً لمعيار IPX6. ويمكن تعديل تردد القنوات الصوتية Equalizer بكل سهولة من خلال التطبيق الخاص بها، وهي تتصل بالهاتف عبر تقنية «بلوتوث» منخفضة الطاقة وتعمل لنحو 24 ساعة من الاستماع إلى الموسيقى. ويمكن شحن السماعات لمدة 5 دقائق لتعمل لنحو ساعة كاملة. ويبلغ سعر السماعات 119 دولاراً أميركياً، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حولها بزيارة موقعها www.knztech.com
- قياس الأبعاد
استطاعت تقنية الواقع المعزز تطوير تجربة استخدام الأجهزة المحمولة، وخصوصاً فيما يتعلق بقياس الأبعاد من حول المستخدم. ومن تلك التطبيقات «آي ميجر» iMeasure على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، الذي يحول هاتف المستخدم إلى أداة ذكية لإجراء قياسات سريعة للغرف وتخطيط كامل لمنزل المستخدم من خلال كاميرا الهاتف. ولن يحتاج المستخدم إلى تحريك أي شيء في الغرفة للقياس، حيث يستطيع التطبيق القياس من خلف الأثاث، وقياس أبعاد الأثاث والأجهزة المنزلية والأبواب والسجاد والجدران والفناء الخلفي، وغيرها، وهو يستطيع حساب مساحة السطح والطول الإجمالي في وحدات مختلفة تشمل المتر والقدم والسنتيمتر. ويستطيع المستخدم بعد ذلك مشاركة النتيجة النهائية مع الآخرين أو طباعتها بمجرد الانتهاء من أخذ المقاسات، حيث سيقوم التطبيق بتحديد الأبواب والنوافذ أثناء القياس وسيرسمها آلياً مع السماح بالتعديل اليدوي إن كان هناك حاجة إلى ذلك. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتونز» لقاء 1.99 دولار أميركي، وهو يتطلب استخدام «آيفون6» على الأقل.
- تخصيص شريط الإشعارات
وبإمكانك تخصيص شريط الإشعارات في الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» من خلال تطبيق «باور شيد» Power Shade المجاني الذي يتطلب وجود صلاحيات المشرف Root في الهاتف. ويسمح التطبيق بتغيير درج أو شريط الإشعارات، وجعله أفضل ومخصصاً وفقاً لذوقك وتفضيلاتك، وهو يسمح بالتخصيص الكامل لألوان شريط، وإدارة الإشعارات بحيث يمكن قراءتها أو تأجيلها أو التذكير بها في وقت لاحق. كما ويدعم التطبيق تغيير ألوان أيقونات وخلفية الهاتف لتكون مضاءة أو داكنة أو ملونة، مع توفير أدوات لاختيار لون مختلف لرموز وخلفية لوحة الإعدادات السريعة وتغيير لون شريط التمرير واختيار صورة من ألبوم صور المستخدم ليتم عرضها في الظل. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
- تطبيقان لتحريك الصور الثابتة
وسيعجبك تطبيق «أنيماتيكس» Animatix على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، حيث إنه يسمح لك بتحريك صورك الثابتة ومعالجة الصور المتحركة وجعلها أجمل. ويدعم التطبيق إضافة الحركة التي تجعل أطراف وألوان الصور تنبض بالحياة، وهو يقدم 24 نمطاً متحركاً للحصول على نتيجة جميلة، مع توفير القدرة على مشاركة الصور النهائية مع الآخرين بامتداد صورGIF المتحركة أو عروض الفيديو.
كما ويدعم التطبيق مزج الصور المتحركة للمستخدم مع الرسومات الطريفة، وإضافة المؤثرات الفنية أو إيقاف الصور المتحركة وحفظ الصور الفوتوغرافية التعبيرية. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتونز» لقاء 1.99 دولار أميركي، وهو يتطلب استخدام نظام التشغيل «آي أو إس 9.0» أو أحدث.
ويسمح لك تطبيق «ستوريز فوتو موشين» StoryZ Photo Motion المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» صنع قصص مرئية من صورك الثابتة، وجعل جزء من صورك الثابتة يتحرك. والتطبيق سهل الاستخدام على المبتدئين والمحترفين على حد سواء، ويقدم مؤثرات كثيرة ومجموعة من الصور المتحركة القياسية. ويدعم التطبيق اختيار الصورة وقصها، وإضافة نقاط الحركة والأسهم لإضافة الحركة إلى جزء من صورك، واختيار سلسلة الحركة التي هي عبارة عن سلسلة من نقاط الحركة متساوية الحجم لإعطاء الحركة متتالية لجزء من صورك، حيث تضيف هذه الميزة الحركة إلى طول التسلسل. ويمكن إضافة نقاط تثبيت لمنع جزء من صورك من التحرك، وغيرها. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

روسيا تواصل استهداف وسائل التواصل الاجتماعي وتحظر «فايبر»

أوروبا شعار تطبيق «فايبر» (رويترز)

روسيا تواصل استهداف وسائل التواصل الاجتماعي وتحظر «فايبر»

أعلنت الدائرة الاتحادية لرقابة الاتصالات وتقنية المعلومات والإعلام في روسيا، الجمعة، حجب تطبيق «فايبر» للتراسل، وذلك في أحدث حظر يطول خدمات التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا تتيح منصة «Bolt.new» تطوير وتشغيل التطبيقات مباشرة عبر المتصفح معتمدةً على الذكاء الاصطناعي وتقنية الحاويات الويب دون الحاجة لإعدادات محلية (bolt.new)

تعرف على خدمة تطوير التطبيقات من المتصفح مباشرة مع «Bolt.new»

حققت خدمة «Bolt.new» نقلة نوعية في مجال تطوير التطبيقات؛ إذ تتيح للمطورين كتابة وتشغيل وتحرير التطبيقات مباشرة عبر المتصفح.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)
أوروبا شعار تطبيق «تلغرام» (رويترز)

وفق تعديلات جديدة... «تلغرام» قد يرسل معلومات تخص بعض مستخدميه للسلطات القضائية

عدّل تطبيق «تلغرام» قواعد الإشراف الخاصة به من أجل التعاون بشكل أكبر مع السلطات القضائية، وفق ما قال، الاثنين، مؤسس المنصة ورئيسها بافل دوروف.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».