استنفار جزائري لاحتواء «الكوليرا»

مخاوف من اتساع المرض بعد عشرات الإصابات ووفاتين

استنفار جزائري لاحتواء «الكوليرا»
TT

استنفار جزائري لاحتواء «الكوليرا»

استنفار جزائري لاحتواء «الكوليرا»

استنفرت السلطات الصحية الجزائرية عناصرها لاحتواء وباء الكوليرا الذي تسبب، منذ ظهوره في السابع من الشهر الحالي حتى يوم أمس، في حالتي وفاة وتسجيل 49 حالة مؤكدة وعشرات الحالات المشتبه بها.
وكان مقرراً أن تعقد الحكومة أمس، اجتماعاً لمناقشة احتواء الوباء يقدم خلاله وزير الصحة مختار حسبلاوي عرضاً حول الموضوع. وقبل الاجتماع، زار وزير الصحة ولاية البليدة المجاورة للعاصمة التي سجل فيها أكبر عدد من الحالات المؤكدة للمرض (25 حالة)، وحاول طمأنة المواطنين قائلاً إنه سيتم القضاء على الكوليرا خلال يومين أو 3 أيام تحسباً للدخول المدرسي المقرر يوم 5 سبتمبر (أيلول) المقبل. وشدد حسبلاوي على أن الوزارة اتخذت كل التدابير لضمان «دخول مدرسي عادي».
وكانت وزارة الصحة أفادت بأن الحالات المؤكدة للمرض سجلت في ولايات الجزائر العاصمة والبليدة وتيبازة والبويرة والمدية الواقعة وسط البلاد، إضافة إلى حالة مشكوك فيها بولاية عين الدفلى. ووسط مخاوف من اتساع النطاق الجغرافي للمرض، تحدثت الصحافة المحلية أمس عن تسجيل حالة مشتبه بها في ولاية باتنة (شرق).
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».