استنفار جزائري لاحتواء «الكوليرا»

مخاوف من اتساع المرض بعد عشرات الإصابات ووفاتين

استنفار جزائري لاحتواء «الكوليرا»
TT

استنفار جزائري لاحتواء «الكوليرا»

استنفار جزائري لاحتواء «الكوليرا»

استنفرت السلطات الصحية الجزائرية عناصرها لاحتواء وباء الكوليرا الذي تسبب، منذ ظهوره في السابع من الشهر الحالي حتى يوم أمس، في حالتي وفاة وتسجيل 49 حالة مؤكدة وعشرات الحالات المشتبه بها.
وكان مقرراً أن تعقد الحكومة أمس، اجتماعاً لمناقشة احتواء الوباء يقدم خلاله وزير الصحة مختار حسبلاوي عرضاً حول الموضوع. وقبل الاجتماع، زار وزير الصحة ولاية البليدة المجاورة للعاصمة التي سجل فيها أكبر عدد من الحالات المؤكدة للمرض (25 حالة)، وحاول طمأنة المواطنين قائلاً إنه سيتم القضاء على الكوليرا خلال يومين أو 3 أيام تحسباً للدخول المدرسي المقرر يوم 5 سبتمبر (أيلول) المقبل. وشدد حسبلاوي على أن الوزارة اتخذت كل التدابير لضمان «دخول مدرسي عادي».
وكانت وزارة الصحة أفادت بأن الحالات المؤكدة للمرض سجلت في ولايات الجزائر العاصمة والبليدة وتيبازة والبويرة والمدية الواقعة وسط البلاد، إضافة إلى حالة مشكوك فيها بولاية عين الدفلى. ووسط مخاوف من اتساع النطاق الجغرافي للمرض، تحدثت الصحافة المحلية أمس عن تسجيل حالة مشتبه بها في ولاية باتنة (شرق).
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.