أكد محمود محمد، الناطق الرسمي باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، أن منصب رئيس جمهورية العراق، محسوم سلفاً وسيكون من حصة المكون الكردي، لكنه لم يبحث حتى الآن داخل البيت الكردي، أي بين الحزبين الرئيسيين (الديمقراطي والاتحاد الوطني) اللذين يخوضان مفاوضات مشتركة مع القوى العراقية الفائزة في الانتخابات.
وأضاف الناطق الرسمي في تصريحات لإحدى القنوات المقربة من حزبه أن «توزيع مناصب رئيس الحكومة العراقية الجديدة ورئيس البرلمان والحقائب الوزارية سيتم وفق عدد النقاط التي يحصدها كل حزب، وبموجب ذلك يفترض أن يكون منصب رئيس الجمهورية من حصة الحزب الديمقراطي الكردستاني»، موضحا أن وفداً رفيعاً من القوى الشيعية العراقية، سيصل أربيل اليوم للتحاور مع القوى الكردية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة. ويأتي ذلك بعد عشرة أيام من زيارة وفد من القوى السنية العراقية، إلى أربيل للغاية ذاتها، بيد أن الناطق باسم الحزب الديمقراطي أكد أن الجانب الكردي لم يحسم أمره بعد بخصوص الانضمام إلى أي من الكتلتين الشيعية أو السنية.
من جانبه، أكد مستشار رئيس الجمهورية والنائب السابق في البرلمان العراقي والقيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، خالد شواني، أن المفاوضات جارية بين القوى الكردية والقوى العراقية، وأنها تتعلق في جانب منها بمستحقات ومطالب إقليم كردستان، وفي جانب آخر تتعلق بقضية كركوك وإعادة نشر القوات الكردية البيشمركة في كركوك والمناطق المتنازع عليها، مؤكدا لـ«الشرق الأوسط» أنها ما زالت في طور تبادل الآراء والمواقف فقط، رافضاً الإفصاح عن المزيد من التفاصيل أو النتائج المتمخضة عن المفاوضات.
يذكر أن وفداً كردياً مشتركاً يضم كلاً من فاضل ميراني، سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، وملا بختيار، رئيس الهيئة العاملة في المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني، وعددا من قياديي الحزب يوجد في بغداد حالياً ويواصل الحوار مع القوى العراقية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.
حزب بارزاني: يفترض أن تكون رئاسة الجمهورية لنا
وفد من القوى الشيعية الرئيسية في أربيل اليوم
حزب بارزاني: يفترض أن تكون رئاسة الجمهورية لنا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة