تشيلسي يلحق بليفربول بتغلبه على نيوكاسل في صدارة الدوري الإنجليزي

واتفورد يهزم بالاس ويحقق فوزه الثالث على التوالي... وفولهام يحقق فوزه الأول

روبرتو بيريرا (يسار) يضع واتفورد في المقدمة (رويترز)
روبرتو بيريرا (يسار) يضع واتفورد في المقدمة (رويترز)
TT

تشيلسي يلحق بليفربول بتغلبه على نيوكاسل في صدارة الدوري الإنجليزي

روبرتو بيريرا (يسار) يضع واتفورد في المقدمة (رويترز)
روبرتو بيريرا (يسار) يضع واتفورد في المقدمة (رويترز)

لحق تشيلسي وواتفورد بليفربول المتصدر بعد تحقيق كل منهما فوزه الثالث، الأول على مضيفه نيوكاسل 2 - 1، والثاني على ضيفه كريستال بالاس بالنتيجة نفسها أمس في المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
فعلى ملعب سانت جيمس بارك كانت الفرص متكافئة بين الطرفين في الشوط الاول الذي شهد اربع محاولات للألماني انطونيو روديغر (17) وهازار (24) والإسبانيين الفارو موراتا (28) وبدرو رودريغيز (36)، قابلتها ثلاث لياكوب مورفي (6) والكوري الجنوبي كي سونغ ـ يوينغ (27) والفنزويلي سالومون روندون (34).
وفي الشوط الثاني، فرض تشلسي حصارا كاملا على منطقة مضيفه، وحاول خلخلة التكتل الدفاعي الذي واجهه به في الشوط الأول من خلال انتشار لاعبيه وتمركزهم بطريقة افضل في الملعب، وتحرك هازار يمينا ويسارا من جهة إلى أخرى، لكنهم لم يستطيعوا اختراق المظلة الدفاعية.
وجاء الفرج من ركلة جزاء بعد سقوط الإسباني ماركوس اونسو داخل المنطقة بسبب خشونة زائدة من المدافع الدولي السويسري فابين شار الحائز اصلا على بطاقة صفراء، نفذها هازار بنجاح مسجلا الهدف الأول لتشلسي. وادرك الإسباني خوسيلو التعادل من متابعة رأسية لكرة رفعها من الجهة اليمنى الأميركي ديأندريه يلدين (83).
لكن يلدين اعاد الوجوم الى وجوه زملائه ورسم البسمة من جديد على شفاه الضيوف بتسجيله لهم هدف الفوز خطأ في مرماه عندما حاول ابعاد الكرة من أمام الونسو (87).
وفي آخر مباريات الأحد، حقق فولهام العائد إلى النخبة أول انتصاراته بعد هزيمتين متتاليتين على حساب ضيف بيرنلي 4 - 2.
وافتتح العاجي جان ميشال سيري التسجيل لفولهام في وقت مبكر (4)، ولم يطل رد بيرنلي أكثر من ست دقائق عن طريق الآيرلندي جف هندريك (10). لكن الصربي ألكسندر ميتروفيتش أعاد التقدم لصاحب الأرض من ضربتي رأس (36 و38) قبل أن يقلص جيمس ناركوفسكي الفارق (41). وقبيل نهاية الشوط الثاني، عزز الدولي الألماني أندريه شورله تقدم فولهام بهدف رابع (83).
وتختتم المرحلة اليوم الاثنين لقاء قمة بين مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبر.
وحقق واتفورد فوزه الثالث على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس (الأحد)، على حساب ضيفه كريستال بالاس 2 / 1 في المرحلة الثالثة. وسجل الأرجنتيني روبرتو بيريرا الهدف الأول في الدقيقة 53، بعدما تلقى كرة داخل المنطقة من الفرنسي إتيان كابو، تابعها بيمناه في شباك الحارس الويلزي واين هينيسي.
وأضاف اليوناني خوسيه هوليباس الثاني من كرة رفعها من الجهة اليسرى، فخدعت الجميع واستقرت في أعلى الزاوية اليسرى لمرمى هينيسي في الدقيقة 71، ثم قلص العاجي ويلفريد زاها الفارق للضيوف، بعدما تلقى كرة من الألماني ماكس ماير داخل المنطقة، تابعها من زاوية صعبة في شباك الحارس الدولي الإنجليزي بن فوستر في الدقيقة 78.
ورفع واتفورد رصيده إلى 9 نقاط، وصار شريكاً في الصدارة. في المقابل، مني فريق مدرب منتخب إنجلترا السابق روي هودجسون بهزيمته الثانية، ووقف رصيده عند 3 نقاط.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها واتفورد بمبارياته الثلاث الأول في النظام الجديد للبطولة، الذي انطلقت نسخته الأولى في موسم 1992 - 1993. وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء قمة بين مانشستر يونايتد (وصيف البطل) وتوتنهام هوتسبير (ثالث ترتيب الموسم الماضي).
الدوري الإيطالي
أهدر كريستيانو رونالدو فرصة أمام المرمى، لكن لمسته تحولت إلى تمريرة حاسمة لماريو مانزوكيتش، ليفوز يوفنتوس 2 / صفر على لاتسيو في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم. وحصد يوفنتوس الساعي للقبه الثامن على التوالي النقطة السادسة من مباراتين، لكن رونالدو ما زال بانتظار هدفه الأول منذ انتقاله قادماً من ريال مدريد.
وأحرز بيوتر غيلينسكي هدفين، ليحول نابولي تأخره بهدفين إلى فوز 3 / 2 على ميلان، ويمنح مدربه الجديد كارلو أنشيلوتي بداية لا تنسى على أرضه، خصوصاً أنها جاءت على حساب فريق قاده لمدة 8 مواسم. وظهر المهاجم غونزالو هيغوين للمرة الأولى مع ميلان منذ انتقاله قادماً من يوفنتوس، على سبيل الإعارة، لكنه لم يفعل الكثير.
ووضع ميرالم بيانيتش يوفنتوس في المقدمة في الدقيقة 30، بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، قبل أن يضيف الفريق الآتي من تورينو الهدف الثاني قبل 15 دقيقة من النهاية. ولمس توماس ستراكوشا، حارس لاتسيو، تمريرة جواو كانسيلو العرضية المنخفضة، لتصطدم بقدم رونالدو. وحول رونالدو الكرة بقدمه اليمنى في اتجاه المرمى، لكنها اصطدمت بكعب قدمه اليسرى، لتتهيأ أمام مانزوكيتش الذي سددها في الشباك.
وكاد رونالدو أن ينهي صيامه عن التسجيل في الدقيقة 71، لكن الحارس الألباني أبعد الكرة فوق العارضة. وأنقذ فويتشيخ شتينسني، حارس يوفنتوس الذي حافظ على مكانه في التشكيلة الأساسية على حساب ماتيا بيرين الوافد الجديد، فرصتين في الشوط الأول، عندما أبعد تسديدة سيناد لوليتش، ثم خرج من مرماه ليوقف هجمة ماركو بارولو المرتدة الخطيرة.
وقال ماسيميليانو أليغري، مدرب يوفنتوس: «كرة القدم الإيطالية مختلفة تماماً عن الإسبانية. رونالدو يتفهم ذلك، وهو يتأقلم بشكل جيد للغاية»، وأضاف المدرب الذي وضع بليز ماتودي وفيدريكو برنارديسكي في التشكيلة الأساسية على حساب باولو ديبالا وخوان كوادرادو: «كانت هناك مخاطرة بشعورنا بالنشوة من الحماس الناتج عن ظهور رونالدو الأول على ملعبنا».
وصعق ميلان الجميع باستاد سان باولو، عندما سدد جياكومو بونافنتورا كرة مباشرة مذهلة في الشباك، ليمنح فريقه التقدم في الدقيقة 15، وضاعف ديفيدي كالابريا الفارق بعد تمريرة من سوسو بعد 4 دقائق من بداية الشوط الثاني. وقلص غيلينسكي الفارق بعد ذلك بـ3 دقائق بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، بعدما فقد ميلانو الكرة في منتصف ملعبه، وبدت عودة نابولي ممكنة بعد ذلك. وأدرك اللاعب البولندي التعادل في الدقيقة 67، عندما ذهبت محاولة دفاع ميلان بإبعاد الكرة بعد ركلة ركنية عند قدمه، ليسددها في المرمى، وأكمل البديل دريس ميرتنز المهمة قبل 10 دقائق من النهاية، إذ حول تمريرة آلان العرضية المنخفضة في المرمى.


مقالات ذات صلة

سكولز ينتقد رفع راتكليف أسعار التذاكر لجماهير مانشستر يونايتد

رياضة عالمية بول سكولز (بي تي سبورتس)

سكولز ينتقد رفع راتكليف أسعار التذاكر لجماهير مانشستر يونايتد

قال نجم كرة القدم الإنجليزي السابق بول سكولز إن السير جيم راتكليف لم يفعل «أي شيء إيجابي» خلال عامه الأول في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية كاسيميرو (أ.ب)

الأندية السعودية مهتمة بكاسيميرو بعد إشارات الرحيل عن يونايتد

يبدو أن لاعب خط الوسط البرازيلي كاسيميرو أعطى إشارات واضحة لمانشستر يونايتد حول استعداده للرحيل عن الفريق.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية هيونغ مين سون (رويترز)

توتنهام يفعّل بند تمديد عقد قائده الكوري الجنوبي سون حتى 2026

فعّل توتنهام الإنجليزي لكرة القدم بند تمديد عقد قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ مين سون حتى عام 2026 كما أعلن نادي شمال لندن الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يعتبر الفوز السادس تواليا لنوتنغهام فوريست والثاني عشر هذا الموسم (رويترز)

«البريميرليغ»: فوريست يواصل انتصاراته… ويزاحم أرسنال على الوصافة

واصل نوتنغهام فوريست نتائجه اللافتة وانتصاراته المتتالية ورفعها الى ستة عندما تغلب على مضيفه ولفرهامبتون 3-0 الإثنين في المرحلة الـ20 من الدوري الانجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو يونايتد يحتفلون بعد هدف مارتينيز الأول في لقاء التعادل المثير بملعب أنفيلد (د.ب.أ)

مانشستر يونايتد يُظهر العلامات الأولى لأسلوب أموريم الشجاع

تحدت مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد، التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، كل الظروف الصعبة، وأقيمت رغم تساقط الثلوج والأمطار بكثافة، لتمنح المشجعين أحد أكثر

«الشرق الأوسط» ( لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.