أميركا تطالب من شرق سوريا بانسحاب إيران

موسكو تحذر واشنطن من «خطوات طائشة» في إدلب... وطهران توفد وزير الدفاع إلى دمشق

السفير الأميركي ويليام روباك خلال جولته شرق سوريا أمس (موقع «روسيا اليوم»)
السفير الأميركي ويليام روباك خلال جولته شرق سوريا أمس (موقع «روسيا اليوم»)
TT

أميركا تطالب من شرق سوريا بانسحاب إيران

السفير الأميركي ويليام روباك خلال جولته شرق سوريا أمس (موقع «روسيا اليوم»)
السفير الأميركي ويليام روباك خلال جولته شرق سوريا أمس (موقع «روسيا اليوم»)

أكد ويليام روباك، السفير الأميركي السابق لدى البحرين والمستشار الرئيسي لقوات التحالف الدولي ضد «داعش»، خلال جولة في شرق سوريا، أمس، أن أولوية واشنطن هي «إخراج القوات الإيرانية من سوريا».
وأفاد موقع «روسيا اليوم» نقلاً عن مراسله في شرق سوريا، بأن روباك زار أمس مجلس مدينة الشدادي في ريف الحسكة ومنطقة الحدود السورية - العراقية. ونقل عن روباك تأكيده في مؤتمر صحافي «ضرورة إخراج القوات الإيرانية من سوريا»، وأنه اعتبر ذلك «أولوية بالنسبة للولايات المتحدة واستراتيجية للمرحلة المقبلة». كما أكد روباك أهمية القضاء على الجيب الأخير لتنظيم داعش في منطقة حوض الفرات شمال شرقي دير الزور التي تعد النقطة الأخيرة للتنظيم.
كلام روباك تزامن مع أنباء عن قيام وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي بزيارة دمشق اليوم على رأس وفد للقاء نظيره السوري العماد علي أيوب ورئيس النظام بشار الأسد، وسط أنباء عن هجوم تشنه قوات النظام على إدلب شمال غربي البلاد. وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن مسؤولاً روسياً كبيراً حذر الولايات المتحدة السبت من مغبة اتخاذ أي خطوات «طائشة» في سوريا.
ورداً على مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون الذي تحدث عن رد فعل قوي محتمل لواشنطن في حالة وقوع هجوم كيماوي أو بيولوجي على محافظة إدلب، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي: «نحذر الأميركيين وحلفاءهم من اتخاذ خطوات طائشة مجدداً في سوريا».
ونقلت الوكالة عن ريابكوف قوله: «نسمع إنذارات من واشنطن... وهذا لن يفتر عزمنا على مواصلة سياستنا الرامية للقضاء الكامل على مراكز الإرهاب في سوريا وعودة هذا البلد إلى حياته الطبيعية». ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية السوري وليد المعلم موسكو في نهاية الشهر الحالي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.