«حزب الله» يتهيأ للعقوبات على طهران

البرلمان يسائل روحاني الثلاثاء عن تدهور الاقتصاد

«حزب الله» يتهيأ للعقوبات على طهران
TT

«حزب الله» يتهيأ للعقوبات على طهران

«حزب الله» يتهيأ للعقوبات على طهران

سارع «حزب الله» في الأشهر الماضية، بحسب المعلومات، إلى اتخاذ «إجراءات استيعابية» للتكيف مع العقوبات الأميركية الجديدة على إيران.
وتحدث مدير «معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية» والخبير الاقتصادي الدكتور سامي نادر لـ«الشرق الأوسط» عن «ارتدادات مباشرة» لهذه العقوبات على «حزب الله» وكذلك لبنان، وقال: «كل العقوبات التي فرضت في الشهر الماضي سواء على حزب الله مباشرة أو على إيران ضيقت وزادت الضغوط على بيئة الأعمال في لبنان وحدت كثيراً من هامش المناورة. وباعتبارنا نرزح أصلاً تحت أزمة اقتصادية خانقة فإن الآثار الجانبية للعقوبات الأخيرة ستطالنا تلقائياً لأننا في عين العاصفة، ما سيؤدي لتفاقم الأزمة الاقتصادية».
وعن الإجراءات التي اتخذها الحزب، قال الكاتب والمحلل السياسي المتخصص بشؤونه، قاسم قصير، إنها تتركز بشكل أساسي على إعادة تنظيم الجوانب المالية الداخلية من خلال القيام بمبادرات جديدة للإدارة المالية وتأمين مصادر تمويل متنوعة.
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم رئاسة البرلمان الإيراني بهروز نعمتي أن الرئيس حسن روحاني أبلغ رئيس البرلمان بأنه سيمثل أمام النواب بعد غد الثلاثاء في أول جلسة استجواب. وكان البرلمان أمهل روحاني ثلاثين يوماً بداية الشهر الحالي للرد على أسئلة 80 نائباً وقعوا على طلب استجواب حول خمسة محاور اقتصادية هي إخفاق الحكومة في ضبط أسعار السلع والعملة واستمرار العقوبات البنكية وفشل سياسات الحكومة في أزمة البطالة والتراجع الاقتصادي وارتفاع أسعار العملات الأجنبية وتراجع قيمة العملة الإيرانية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.