تهديد شيعي للسنة والأكراد بـ«التكتل طائفياً»

بغداد تنفي شمول تعاونها العسكري مع طهران الطائرات

عراقي أغلق فمه بشريط لاصق في مظاهرة احتجاجية في البصرة جنوب العراق (أ.ف.ب)
عراقي أغلق فمه بشريط لاصق في مظاهرة احتجاجية في البصرة جنوب العراق (أ.ف.ب)
TT

تهديد شيعي للسنة والأكراد بـ«التكتل طائفياً»

عراقي أغلق فمه بشريط لاصق في مظاهرة احتجاجية في البصرة جنوب العراق (أ.ف.ب)
عراقي أغلق فمه بشريط لاصق في مظاهرة احتجاجية في البصرة جنوب العراق (أ.ف.ب)

هدد قيادي شيعي عراقي، أمس، بالعودة إلى «التموضع الطائفي» في حال أصر الأكراد والسنة على شروطهم فيما يخص تشكيل الكتلة الأكبر التي ستكلف تشكيل الحكومة المقبلة.
وأعلن نوفل أبو رغيف، المتحدث باسم تيار الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم، تشكيل لجان تفاوضية تمثل تحالف «سائرون» و«النصر» و«الحكمة»، مضيفاً: «ستتحرك هذه اللجان نحو الأكراد، وسيكون حديثاً واضحاً، على أساس البرنامج والاتفاقيات والاستراتيجيات». وبشأن تحالف «المحور الوطني» السني، ومدى مشاركته في تشكيل الكتلة الأكبر، قال أبو رغيف: «هم الأقدر على الإجابة».
بدوره، صرح صلاح العرباوي، عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة، لـ«الشرق الأوسط»، أن «محور السنة كسنة والأكراد ككرد سيدفع الشيعة للتكتل مرة ثانية، وسيكونون الكتلة الأكبر والأقوى والأكثر عدداً»، مبيناً أن «هناك تضييعاً للفرصة الوطنية، بدافع (دع الشيعة يتصارعون)».
على صعيد آخر، نفى مصدر عراقي مسؤول أن يشمل التعاون العسكري مع إيران «الطائرات ومنها (سوخوي)»، وذلك رداً على إعلان قائد العمليات الجوية في «الحرس الثوري» الإيراني، العميد طيار شمس الدين فرزادي بور، أمس، وجود تعاون تسليحي بين بلاده والعراق شمل طائرات «سوخوي».
وفي تصريحات نقلتها وكالة «فارس» المقربة من «الحرس»، قال شمس الدين إن «فرض الحصار على بغداد، ووصول الإرهابيين إلى العتبات المقدسة في العراق، الذي يعد الخط الأحمر لبلاده، أدى أن تسلم إيران عدداً من طائرات (سوخوي 25) إلى العراق». وأضاف أن «العراق لم يكن لديه طيارون جاهزون لذلك تم إعدادهم وتدريبهم من قبل (الحرس الثوري) خلال دورة سريعة على مدى 10 أيام لقيادة مقاتلات (سوخوي 25)».
لكن المصدر العراقي أكد أن «هناك بلا شك تعاوناً تسليحياً مع إيران، وأن إيران جهزت العراق بأسلحة مختلفة، خصوصاً خلال الحرب ضد تنظيم داعش، وكلها دفعت أثمانها من قبل الجانب العراقي، لكن لا يوجد بروتوكول تعاون في مجال الطائرات».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.