4 قتلى بهجوم إرهابي في العريش

مصر تواجه حادثة الغردقة بحوافز للسياح

أسلحة ومعدات ضُبطت بحوزة المهاجمين شمال سيناء أمس (الشرطة المصرية)
أسلحة ومعدات ضُبطت بحوزة المهاجمين شمال سيناء أمس (الشرطة المصرية)
TT

4 قتلى بهجوم إرهابي في العريش

أسلحة ومعدات ضُبطت بحوزة المهاجمين شمال سيناء أمس (الشرطة المصرية)
أسلحة ومعدات ضُبطت بحوزة المهاجمين شمال سيناء أمس (الشرطة المصرية)

تمكنت الشرطة المصرية، أمس، من صد هجوم استهدف إحدى نقاطها الأمنية في مدينة العريش بشمال سيناء، وأوقعت 4 قتلى في صفوف المسلحين الذين يرجح انتماؤهم لتنظيم داعش. وفي حين قالت مصادر أمنية رسمية إن «أسلحة ثقيلة جرى استخدامها في الهجوم»، لم تتحدث المصادر عن إصابات أو وفيات في صفوفها.
وبحسب الرواية الرسمية بشأن الهجوم، فإن «بقية العناصر (المهاجمين) فروا» بعد مواجهتهم، وعثرت أجهزة الأمن على «10 عبوات ناسفة بجانب الكمين كانت ستستخدم في الهجوم، بالإضافة إلى 4 قطع سلاح آلي، و30 خزينة سلاح آلي، وقذائف (آر بي جي)، و3 أحزمة ناسفة، وكاميرا، وجهاز اتصالات (لاسلكي)، وقنابل يدوية)».
من جهة أخرى، لا تزال الأصداء المحيطة بحادث وفاة زوجين بريطانيين في أحد الفنادق بمدينة الغردقة على البحر الأحمر تتصاعد. وأكد النائب العام المستشار، نبيل صادق، أمس، أن لجنة فنية أجرت المعاينة والفحص الدقيق لكل الأجهزة بالغرفة الفندقية التي كان يقطنها السائحان البريطانيان اللذان توفيا بالغردقة، وتبين «عدم وجود أي تسريبات أو انبعاثات لأي غازات سامة أو ضارة أو غير مألوفة، وأن جميع الأجهزة تعمل بكفاءة ولا يوجد بها أي عيوب».
حكومياً، تدرس وزارات مصرية تطبيق حوافز مختلفة لاجتذاب السياح، ومنها إلغاء تطبيق «ضريبة القيمة المضافة على السلع المتداولة في المناطق السياحية؛ تشجيعاً للسياح على زيادة الإنفاق على التسوق».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.