تنديد فلسطيني بقطع المساعدات الأميركية

نتنياهو يلمح لانتخابات مبكرة ولا يستعجل «صفقة القرن»

مزارع فلسطيني امام يافطة لمؤسسة المساعدات الاميركية «يو اس ايد» في شمال نابلس (ا. ف. ب)
مزارع فلسطيني امام يافطة لمؤسسة المساعدات الاميركية «يو اس ايد» في شمال نابلس (ا. ف. ب)
TT

تنديد فلسطيني بقطع المساعدات الأميركية

مزارع فلسطيني امام يافطة لمؤسسة المساعدات الاميركية «يو اس ايد» في شمال نابلس (ا. ف. ب)
مزارع فلسطيني امام يافطة لمؤسسة المساعدات الاميركية «يو اس ايد» في شمال نابلس (ا. ف. ب)

رفضت السلطة الفلسطينية، أمس، قراراً أميركياً بقطع مساعدات عن الشعب الفلسطيني، ووصفت الأمر بـ«إعلان فاضح وابتزاز رخيص لن يجدي نفعاً»، مؤكدة رفضها المساعدات المشروطة.
ورأى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن «إعلان وزارة الخارجية الأميركية قطع المساعدات عن شعبنا، وإعادة توجيه أكثر من 200 مليون دولار من أموال الدعم الاقتصادي المخصصة للضفة الغربية وقطاع غزة، يشكل إعلاناً فاضحاً، واعترافاً بالمغزى الحقيقي لسياسة المساعدات الأميركية المتمثل بالتدخل في الشؤون الداخلية للشعوب الأخرى، والتأثير على خياراتها الوطنية».
بدورها، اتهمت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الإدارة الأميركية باستخدام «ابتزاز رخيص كوسيلة سياسية».
كما حظي قرار إدارة الرئيس دونالد ترمب بانتقادات داخلية وخارجية. ووصفت جماعة «جي ستريت» الليبرالية المؤيدة لإسرائيل خطوة إدارة ترمب بأنها «فضيحة أخلاقية وخطأ استراتيجي فادح». وانتقد السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي قرار إدارة ترمب، وقال إن «سكان غزة يعانون أساساً من مشكلات حادة في ظل استبداد (حماس)، وقيود تفرضها إسرائيل على الحدود».
في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا يستبعد إجراء انتخابات مبكرة «إذا أصر حزب أغودات يسرائيل على إدخال تعديلات على قانون التجنيد»، الذي يثير خلافات بين العلمانيين والمتدينين. كما تحدث نتنياهو لصحافيين رافقوه في زيارته لليتوانيا عن خطة ترمب المعروفة بـ«صفقة القرن»، ووصفها بأنها «ليست أمراً ملحاً» بالنسبة للإسرائيليين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.