وزيرة خارجية النمسا: لم أنحنِ لبوتين خضوعاً

رداً على انتقادات لتصرفها في حفل زفافها

وزيرة خارجية النمسا تنحني لبوتين (رويترز)
وزيرة خارجية النمسا تنحني لبوتين (رويترز)
TT

وزيرة خارجية النمسا: لم أنحنِ لبوتين خضوعاً

وزيرة خارجية النمسا تنحني لبوتين (رويترز)
وزيرة خارجية النمسا تنحني لبوتين (رويترز)

رفضت وزيرة الخارجية النمساوية، كارين كنايسل، أمس، الانتقادات الحادة التي وجهت لها بسبب انحنائها بشدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زفافها الأسبوع الماضي، وقالت إن اللفتة لم تكن إشارة إلى الخضوع.
وقالت كنايسل، في مقابلة مع راديو هيئة الإذاعة النمساوية: «تم تفسير ذلك على أنه تصرف يدل على الخضوع، لكن من يعرفونني يعلمون أنني لا أخضع لأحد»، وأضافت أن مثل تلك الانحناءة هي تحية تقليدية في نهاية الرقصة، وأن بوتين انحنى لها أولاً.
وحسب وكالة «رويترز»، تعرضت كنايسل لعاصفة من الانتقادات، بعد أن انحنت بشدة لبوتين، وقال بعض المحللين إن هذه اللفتة الساذجة ستضر بسمعة النمسا. وعين حزب الحرية، اليميني المتطرف الذي أبرم اتفاق تعاون مع حزب «روسيا المتحدة» الذي ينتمي له بوتين، كنايسل (53 عاماً) وزيرة للخارجية. وكنايسل خبيرة في شؤون الشرق الأوسط، وليس لها انتماءات سياسية.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.