وزيرة خارجية النمسا: لم أنحنِ لبوتين خضوعاً

رداً على انتقادات لتصرفها في حفل زفافها

وزيرة خارجية النمسا تنحني لبوتين (رويترز)
وزيرة خارجية النمسا تنحني لبوتين (رويترز)
TT

وزيرة خارجية النمسا: لم أنحنِ لبوتين خضوعاً

وزيرة خارجية النمسا تنحني لبوتين (رويترز)
وزيرة خارجية النمسا تنحني لبوتين (رويترز)

رفضت وزيرة الخارجية النمساوية، كارين كنايسل، أمس، الانتقادات الحادة التي وجهت لها بسبب انحنائها بشدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زفافها الأسبوع الماضي، وقالت إن اللفتة لم تكن إشارة إلى الخضوع.
وقالت كنايسل، في مقابلة مع راديو هيئة الإذاعة النمساوية: «تم تفسير ذلك على أنه تصرف يدل على الخضوع، لكن من يعرفونني يعلمون أنني لا أخضع لأحد»، وأضافت أن مثل تلك الانحناءة هي تحية تقليدية في نهاية الرقصة، وأن بوتين انحنى لها أولاً.
وحسب وكالة «رويترز»، تعرضت كنايسل لعاصفة من الانتقادات، بعد أن انحنت بشدة لبوتين، وقال بعض المحللين إن هذه اللفتة الساذجة ستضر بسمعة النمسا. وعين حزب الحرية، اليميني المتطرف الذي أبرم اتفاق تعاون مع حزب «روسيا المتحدة» الذي ينتمي له بوتين، كنايسل (53 عاماً) وزيرة للخارجية. وكنايسل خبيرة في شؤون الشرق الأوسط، وليس لها انتماءات سياسية.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.