عائلة السادات تحتفي بمنحه ميدالية الكونغرس

أرملته لـ {الشرق الأوسط}: تكريمه فخر

عائلة السادات تحتفي بمنحه ميدالية الكونغرس
TT

عائلة السادات تحتفي بمنحه ميدالية الكونغرس

عائلة السادات تحتفي بمنحه ميدالية الكونغرس

قُوبل قرار الكونغرس الأميركي منح أنور السادات ميدالية ذهبية باحتفاء واضح من عائلة الرئيس المصري الراحل، خصوصاً بعد أن جاء القرار مواكباً لأجواء ذكرى ميلاده المئوية، وكذلك ذكرى مرور أربعين عاماً على توقيعه اتفاقية «كامب ديفيد» مع إسرائيل، التي أعقبها باتفاقية السلام مع تل أبيب.
وكان مجلس الشيوخ الأميركي وافق بالإجماع، قبل يومين، على قانون يتم بموجبه منح السادات «الميدالية الذهبية تقديراً لإنجازاته التاريخية ومساهماته الشجاعة في تحقيق السلام بالشرق الأوسط».
أرملة الرئيس الراحل، جيهان السادات، أعربت عن سعادتها الكبيرة بالقرار الذي يأتي بعد 36 عاماً على اغتيال زوجها، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «السادات استطاع أن يحقق السلام بالمنطقة. ومنحه ميدالية الكونغرس الذهبية هو فخر لكل مصري وعربي».
وأضافت جيهان السادات أن زوجها {جنّب مصر والمنطقة الكثير من الحروب بتوقعيه معاهدة السلام مع إسرائيل، وحمى شباب مصر، وهو يستحق التكريم».
من جهتها قالت سكينة السادات، شقيقة الرئيس الراحل، لـ«الشرق الأوسط»، إن «السادات أنقذ المصريين، ولولاه لعشنا في حروب مستمرة. وهو يستحق كل التكريم على مساهماته الشجاعة لتحقيق السلام والرخاء الاقتصادي لمصر».
يذكر أن السادات حصل على جائزة نوبل للسلام، مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، لتوقيعهما معاهدة السلام.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله