مهرجان الفيلم العربي ينطلق في العاصمة الأردنية اليوم

الهيئة الملكية تنظمه بنسخته الرابعة

مهرجان الفيلم العربي ينطلق في العاصمة الأردنية اليوم
TT

مهرجان الفيلم العربي ينطلق في العاصمة الأردنية اليوم

مهرجان الفيلم العربي ينطلق في العاصمة الأردنية اليوم

ينطلق في العاصمة الأردنية عمان اليوم مهرجان الفيلم العربي في نسخته الرابعة، بمشاركة سبعة أفلام من سبع دول، وبتنظيم من الهيئة الملكية للأفلام. وتتركز الأفلام التي يعرضها المهرجان، الذي يختتم يوم 20 يوليو (تموز) الحالي، حول قضايا مجتمعية والحرب والأوضاع السياسية الراهنة في العالم العربي.
وذكر بيان صحافي صادر عن الهيئة: «سيشارك في المهرجان الذي سيقام تحت رعاية وزيرة الثقافة الأردنية لانا مامكغ أفلام من دول الأردن وتونس وسوريا والمغرب والجزائر ولبنان ومصر».
يفتتح المهرجان بالفيلم الروائي الأردني الطويل «مي في الصيف» لمخرجته شيرين دعيبس، حيث يبدو كل شيء على ما يرام في حياة امرأة ذكية ولماحة وكاتبة ناجحة على وشك الزواج بخطيبها لتبدأ تشققات حياتها المثالية بالبروز لدى عودتها إلى مدينتها عمان من أجل حفل الزفاف.
ويعرض في المهرجان الفيلم التونسي «باستاردو» الحائز الجائزة الكبرى لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان تطوان السينمائي الدولي، ويدور حول حياة اللقيط في مجتمع ينفر منه ويسلط الضوء على متاعب هذه الفئة في الأحياء المهمشة والفقيرة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».