مسؤول أميركي يحذر الاتحاد الأوروبي من عواقب منحه مساعدات لإيران

طالب بروكسل بالعمل مع واشنطن لإنهاء تهديدات طهران للأمن العالمي

اعتبر المسؤول الأميركي ـأن مساعدة بروكسل لإيران تعني المزيد من الأموال للقيام باغتيالات في كل الدول الأوروبية (أرشيفية - غيتي)
اعتبر المسؤول الأميركي ـأن مساعدة بروكسل لإيران تعني المزيد من الأموال للقيام باغتيالات في كل الدول الأوروبية (أرشيفية - غيتي)
TT

مسؤول أميركي يحذر الاتحاد الأوروبي من عواقب منحه مساعدات لإيران

اعتبر المسؤول الأميركي ـأن مساعدة بروكسل لإيران تعني المزيد من الأموال للقيام باغتيالات في كل الدول الأوروبية (أرشيفية - غيتي)
اعتبر المسؤول الأميركي ـأن مساعدة بروكسل لإيران تعني المزيد من الأموال للقيام باغتيالات في كل الدول الأوروبية (أرشيفية - غيتي)

قال مسؤول أميركي كبير إن القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي بمنح مساعدات تنمية قيمتها 20.7 مليون دولار لإيران يبعث "رسالة خطأ في توقيت خطأ".
وحث المسؤول الأميركي بروكسل على التعاون مع واشنطن للمساعدة في إنهاء تهديدات إيران للأمن العالمي.
وقال الممثل الأميركي الخاص لإيران بريان هوك في بيان، إن "المساعدة الخارجية من دافعي الضرائب الأوروبيين ترسخ قدرة النظام على تجاهل احتياجات شعبه ويكبت إجراء تغييرات سياسية جادة".
وأضاف: "وجود قدر أكبر من الأموال في يد آيات الله يعني مزيداً من الأموال للقيام باغتيالات في كل تلك الدول الأوروبية". مشيراً إلى أن هذا القرار "يبعث برسالة خطأ في توقيت خطأ".



البيت الأبيض يطلق أول استراتيجية وطنية لمكافحة «الإسلاموفوبيا»

البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)
البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)
TT

البيت الأبيض يطلق أول استراتيجية وطنية لمكافحة «الإسلاموفوبيا»

البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)
البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)

أعلن البيت الأبيض يوم الخميس عما وصفه بأول استراتيجية وطنية على الإطلاق لمكافحة الإسلاموفوبيا، تتضمن أكثر من 100 إجراء يمكن للمسؤولين الاتحاديين اتخاذها للحد من الكراهية والعنف والتحيز والتمييز ضد المسلمين والعرب الأميركيين.

ويأتي هذا الاقتراح بعد خطة وطنية مماثلة لمكافحة معاداة السامية كان قد أعلنها الرئيس جو بايدن في مايو (أيار) 2023، وسط تصاعد المخاوف بشأن الكراهية والتمييز المتزايدين ضد اليهود في الولايات المتحدة.

وعمل المسؤولون على خطة مكافحة الإسلاموفوبيا لعدة أشهر، وتم الإعلان عنها قبل خمسة أسابيع فقط من مغادرة بايدن منصبه، مما يعني أن تنفيذها سيقع إلى حد كبير على عاتق الرئيس المنتخب دونالد ترمب، إذا اختارت إدارته القيام بذلك.

وفي بيان أعلنت فيه عن الاستراتيجية، كتبت إدارة بايدن: «على مدار العام الماضي، أصبحت هذه المبادرة أكثر أهمية مع تصاعد التهديدات ضد المجتمعات المسلمة والعربية الأميركية».

وأشارت إلى حادثة مقتل الطفل وديع الفيومي (6 سنوات) وهو طفل مسلم أميركي من أصل فلسطيني، والذي طعن حتى الموت في ولاية إلينوي في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتتضمن الخطة إجراءات يمكن أن تتخذها السلطة التنفيذية، إلى جانب أكثر من 100 دعوة للعمل عبر جميع قطاعات المجتمع.