انخفاض الأسهم التركية بعد تحقيقات فساد ومداهمة بنك تابع للدولة

انخفاض الأسهم التركية بعد تحقيقات فساد ومداهمة بنك تابع للدولة
TT

انخفاض الأسهم التركية بعد تحقيقات فساد ومداهمة بنك تابع للدولة

انخفاض الأسهم التركية بعد تحقيقات فساد ومداهمة بنك تابع للدولة

انخفضت الأسهم التركية عقب تقارير صحافية عن اعتقال رجال أعمال كبار وأبناء ثلاثة وزراء في تركيا ضمن تحقيقات موسعة في ادعاءات رشى تتعلق بعطاءات عامة.
ونزل سهم بنك خلق التابع للدولة أكثر من خمسة في المائة بعدما قالت مصادر مطلعة إن الشرطة داهمت مقره في أنقرة.
ولم يتسن الاتصال بالمسؤولين في بنك خلق للتعقيب ولم يتضح إذا كانت ثمة علاقة بين مداهمة مكاتب البنك والاعتقالات.
ونزل المؤشر الرئيسي للبورصة اثنين في المائة إلى 73350 نقطة.
وانخفضت الليرة أمام الدولار إلى 0386.‏2 من 0268.‏2 عند الإغلاق أول من أمس.
وذكرت صحف تركية أمس أن الشرطة اعتقلت أبناء ثلاثة وزراء أتراك في إطار تحقيق في مزاعم رشوة على صلة بعطاءات.
وقالت المصادر إن الشرطة نفذت الاعتقالات في مداهمات أثناء الفجر في مدينة إسطنبول واعتقلت 18 شخصا على الأقل بينهم رجال أعمال معروفون كما فتشت مقر بنك خلق الحكومي للإقراض في العاصمة أنقرة.
وقالت مواقع عدد من الصحف بينها صحيفة «حريت» على الإنترنت إن الشرطة اعتقلت أبناء وزير الداخلية معمر جولر والاقتصاد ظافر جاجلايان والبيئة والتخطيط العمراني أردوغان بيرقدار.
وبحسب «رويترز» لم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين في الحكومة. ورفضت الشرطة التعليق على التقارير.
ولم يتضح على الفور وجود صلة بين تفتيش مكاتب بنك خلق في العاصمة أنقرة وحملة الاعتقالات.
وتراجعت أسهم بنك خلق ما يصل إلى خمسة في المائة بعد تقارير تفتيش الشرطة للمقر. ولم يتسن الوصول إلى مسؤولي البنك على الفور للتعليق.
وقال حسن راهفالي الرئيس التنفيذي لمجموعة أغا أوغلو للإنشاءات إن الشرطة فتشت أيضا مقر المجموعة التي يملكها رجل الأعمال الكبير علي أغا أوغلو.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».