«سيمنز» تنسحب... وشكوى طهران أمام لاهاي

إيران مقبلة على ضائقة اقتصادية مع تواصل {هجرة} الشركات

«سيمنز» تنسحب... وشكوى طهران أمام لاهاي
TT

«سيمنز» تنسحب... وشكوى طهران أمام لاهاي

«سيمنز» تنسحب... وشكوى طهران أمام لاهاي

تبدأ محكمة العدل الدولية الاثنين النظر في شكوى قدمتها إيران بهدف وقف إعادة فرض العقوبات الأميركية عليها، لتأخذ المواجهة حول الطموحات النووية لطهران بذلك منعطفا قضائيا.
وكانت إيران قدمت في يوليو (تموز) الماضي شكوى ضد الولايات المتحدة أمام محكمة العدل الدولية، الهيئة القضائية الأساسية لدى الأمم المتحدة والتي يوجد مقرها في لاهاي، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعادة فرض العقوبات على طهران. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية سيستغرق الأمر شهرين لكي تتخذ المحكمة قرارا مؤقتا، ويمكن أن يستغرق القرار النهائي سنوات.
إلى ذلك، أعلنت شركة «سيمنز» الألمانية العملاقة للصناعات الهندسية، أمس، التراجع عن أنشطتها في إيران، وقالت، حسب وكالة الأنباء الألمانية، إنها ستواصل اهتمامها بالالتزام الصارم بكافة قيود التصدير وكافة اللوائح، «بما في ذلك العقوبات الثانوية الأميركية». وكان السفير الأميركي لدى ألمانيا، ريتشارد غرينل، كتب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مساء أول من أمس: «سيمنز أخبرتني أنها ستنسحب من إيران لتلبية العقوبات الأميركية».
وكان المدير المالي للشركة، رالف توماس، أعلن في مايو (أيار) الماضي، أن «سيمنز» ستنهي الأعمال التي بدأتها في إيران ما دام ذلك ممكناً في الإطار القانوني.
يأتي ذلك في وقت أجمع محللون على أن إيران مقبلة على ضائقة اقتصادية مع تواصل انسحاب الشركات العالمية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.