ماء البصرة يفتك بأهلها... والسيستاني يحذر

العبادي ألغى قرار قيادة «الحشد» بسحبه من المدن

مظاهرة احتجاجاً على سوء الخدمات في البصرة (أ.ب)
مظاهرة احتجاجاً على سوء الخدمات في البصرة (أ.ب)
TT

ماء البصرة يفتك بأهلها... والسيستاني يحذر

مظاهرة احتجاجاً على سوء الخدمات في البصرة (أ.ب)
مظاهرة احتجاجاً على سوء الخدمات في البصرة (أ.ب)

حذر ممثل المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، من خطورة أزمة ماء الشرب في البصرة التي باتت تفتك بأهالي المحافظة من شدة تلوثها، فيما انتقد محافظ البصرة رئيس الوزراء حيدر العبادي، بسبب عدم معالجة مشكلات المحافظة.
وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة، إن «شكاوى المواطنين في البصرة، من معاناة النقص الحاد في مياه الشرب، وعدم صلاحية الإسالة للاستخدام البشري، ما زالت تتواصل، حتى نتج عنها إصابة مواطنين بالتسمم والأمراض الجلدية».
وأضاف أنه «على الرغم من المناشدات من قبل المرجعية، فإن الجهود المبذولة في حل هذه المعضلة لا تزال دون حدها الأدنى».
إلى ذلك، وجّه محافظ البصرة أسعد العيداني، انتقادات لاذعة لحكومة العبادي، متهماً إياها بعدم الاستجابة لمطالب أهل البصرة. وقال: «رغم كلامنا ومخاطباتنا لرئيس الوزراء حيدر العبادي، واللجنة الوزارية، ووكيل وزير المالية، فإنه للأسف إلى الآن لم نحصل على شيء»، معتبراً أن «الأمر في المحافظة أصبح خطيراً جداً على أرواح أهلنا وأبناء مدينتنا».
على صعيد آخر، ألغى العبادي، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، قراراً اتخذته قيادة «الحشد الشعبي» بسحب قواته من المدن السنية في المحافظات الغربية. وشدد مكتب القائد العام في كتاب إلى هيئة «الحشد الشعبي»، على «ضرورة الالتزام بالقانون والتعليمات، وعدم تسييس هيئة (الحشد الشعبي)، وعدم إلغاء أو استحداث تشكيلات إلا بعد استحصال موافقة القائد العام للقوات المسلحة، فضلاً عن عدم تحريك التشكيلات إلا بعد استحصال موافقة القائد العام للقوات المسلحة».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين