نظريات التطبيل

نظريات التطبيل
TT

نظريات التطبيل

نظريات التطبيل

بعيداً عن نظريات التطبيل والنفاق وتمسيح الجوخ التي نسمعها عقب كل مديح لقيادي أو شخص في مركز المسؤولية (حتى لو كان يستحق) أقول بعيداً عن كل ذلك أجد أن المستشار تركي آل الشيخ قد شكل ظاهرة مختلفة بطريقة متفردة ورؤية ناجزة وتطبيق فوري (قد تشوبها بعض الشوائب التي تم الاعتراف بها مثل التجربة الإسبانية) والأهم من كل هذا الشفافية المطلقة في التعاطي مع الأمور وفي العلن وليس تحت الطاولات أو في الغرف المغلقة.
بالطبع لم يُجمع الناس يوماً على شخص أو قضية ولكن لنقرأ الأمور بمنظور محايد (وليس تطبيليا) وسنجد أننا أمام أول موسم في تاريخ الكرة السعودية بشكل خاص والرياضة بشكل عام والكل يتنافس بالمحترفين والمدربين واللاعبين المحليين ومن دون أي ديون مهما صغرت أو كبرت بعد مكرمة ولي العهد غير المسبوقة، ويجب على الجميع استثمار هذه اللفتة (التاريخية) والتعاطي معها من منظور مؤسساتي طويل الأجل بعيداً عن الشو الشخصي الذي كنا نراه في السابق لدى البعض، ويجب أيضاً الالتفات لبقية الأمور المصاحبة للعملية الكروية من تسويق وترفيه وتثقيف وخدمات مجتمعية وبناء القواعد والمدارس والأكاديميات وروابط المشجعين والمنشآت لأنها كلها تحت منظومة واحدة، ويجب عدم الاعتماد كلياً على الدعم الحكومي الذي نظم الأمور، ولكني لا أعتقد ولا أتصور أن يبقى يعالج كل المشكلات مدى الدهر، ولهذا قال المستشار في تغريدات له إنه سيكتفي من الآن بمركز المراقب والمتابع (وحتماً المحاسب) وإن رؤساء الأندية هم من جاؤوا باللاعبين حسب نظرتهم بينما كانت الهيئة في مركز الداعم ولكن ليس الفارض الأسماء كما تخيل البعض.
وبالطبع من يجتهد ويعمل ويحاول فله أجران إن أصاب، وله أجر المحاولة إن خاب، ولهذا أقول ومن دون أي مجاملات إن الرجل غير شكل ومفهوم التعاطي مع الكرة السعودية ومهد لها الطريق لتكون صاحبة بصمة (مختلفة عن السابق) حتى على صعيد الإدارة والمنافسة على المناصب الآسيوية وربما العالمية.
وبالتأكيد قد يختلف البعض معي وقد لا تعجبهم طريقة المستشار أو أسلوب تعامله مع الأمور، ولكن هذا لم ولن ينفي فعله وما قدمه وما أسس له، وأوله أن الولاء للكيانات والأندية والمؤسسات وليس للأشخاص، وأن من يخطئ يحاسب بعدما كان الخطأ خارج إطار العقاب ولو اللفظي على الأقل.
قد يرى البعض هذه المقالة تطبيلاً، ولكني أراها تشخيصاً لواقع رأيناه ولمسناه وعشناه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.