500 حالة تسمم في الولايات المتحدة بسبب سلطة «ماكدونالدز»

شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» - أرشيفية (رويترز)
شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» - أرشيفية (رويترز)
TT

500 حالة تسمم في الولايات المتحدة بسبب سلطة «ماكدونالدز»

شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» - أرشيفية (رويترز)
شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» - أرشيفية (رويترز)

قال مسؤولون بقطاع الصحة في الولايات المتحدة أمس (الخميس) إن عدد الأشخاص المصابين بعدوى السيكلوسبورا، المرتبطة بتناول السلطة في سلسلة مطاعم «ماكدونالدز»، يبلغ الآن 507 أشخاص.
وقد تم إدخال أربعة وعشرين من هؤلاء إلى المستشفى، بحسب شبكة «سي إن إن»، وقد تأكدت إصابتهم عقب الفحص الطبي.
وبدأت العدوى تنتشر جراء تناول سلطة «ماكدونالدز» ما بين 20 مايو (أيار) و21 يوليو (تموز) الماضي، وفقا لمراكز «السيطرة على الأمراض والوقاية» في أميركا.
ووفقا لـ«سي إن إن»، فقد تم الإبلاغ عن ظهور العدوى حديثا في 16 ولاية أميركية، وهم كونيتيكت، وفلوريدا، وأيوا، وإلينوي، وإنديانا، وكنتاكي، وميشيغان، ومينيسوتا، وميسوري، ونبراسكا، وأوهايو، وساوث داكوتا، وتينيسي، وفيرجينيا، وويسكونسن، ونيويورك.
وكانت إدارة الصحة العامة في إيلينوي، قد رصدت نحو 90 حالة، بينما قالت إدارة الصحة العامة في أيوا إنه تم تسجيل 15 حالة في يوليو الماضي.
وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن دلائل انتشار الوباء تشير إلى مصدر واحد فقط وهو مطاعم «ماكدونالدز»، ولا يزال التحقيق جاريا، وتعمل إدارة الأغذية والأدوية في البلاد على تحديد مصادر المكونات المشتركة بين السلطات في مطاعم ماكدونالدز.
وكانت «ماكدونالدز» أوقفت طوعا بيع السلطات في نحو 3000 فرع في الولايات المتحدة لحين الاعتماد على مزود آخر للخس في يوليو الماضي.
ويصيب طفيل السيكلوسبورا الأمعاء الدقيقة، ويسبب إسهالا شديدا، وينتقل عن طريق الطعام أو الشراب الملوث بالفضلات، وليس بشكل مباشر من شخص إلى آخر.
وذكرت الشبكة أن المصابين بالعدوى يشعرون بفقدان الشهية والوزن وتشنجات في المعدة أو الألم والغثيان والإرهاق، كما يصحب المرض القيء والحمى والصداع وأن أعراضه تشبه الأنفلونزا.
ويُمكن أن يستمر المرض من بضعة أيام إلى بضعة أشهر، وقد يشعر المرضى بتحسن ولكن بعد ذلك يزداد الأمر سوءا. ويمكن علاج المرضى بالمضادات الحيوية.



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».