موراتا: أود تغيير الأوضاع... ليس من أجل «الحاقدين» وإنما من أجل تشيلسي

المهاجم الإسباني يدعم أسلوب لعب ساري سعياً إلى تسجيل المزيد من الأهداف

موراتا تألق وأحرز هدفاً أمام آرسنال في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي
موراتا تألق وأحرز هدفاً أمام آرسنال في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي
TT

موراتا: أود تغيير الأوضاع... ليس من أجل «الحاقدين» وإنما من أجل تشيلسي

موراتا تألق وأحرز هدفاً أمام آرسنال في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي
موراتا تألق وأحرز هدفاً أمام آرسنال في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي

في سبتمبر (أيلول) الماضي، استغل مدرب «تشيلسي» آنذاك، أنطونيو كونتي، مؤتمرا صحافيا عقد قبل انعقاد المباراة لإغداق الثناء على ألفارو موراتا. ووصف المدرب الإيطالي اللاعب الإسباني بأنه «لاعب كامل»، وذلك في أعقاب تسجيله أربعة أهداف خلال ست مباريات مع ناديه. إلا أنه بعد ذلك أطلق كونتي عبارة كان يقصد أن تبدو لطيفة، لكنها التصقت باللاعب على نحو أساء له، وذلك عندما قال: «إنك لترحب بأن يتزوج مثل هذا الرجل ابنتك. إنه شاب طيب ومهذب».
في الواقع قليل من الرجال يرغب في أن يصفه الآخرون بأنه شخص طيب يصلح بأن يكون زوج الابنة، وبالتأكيد من بين هؤلاء الرافضين لهذا الوصف شخص يحاول ترسيخ مكانته داخل بيئة شديدة القسوة مثل بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز. وعليه، لم يبد موراتا ترحيباً بهذه المجاملة بالنظر إلى أنه تحمل مسؤولية المشاركة بدلاً من دييغو كوستا، الذي يعتبر بمثابة النموذج الأمثل للاعب قلب الهجوم بكل ما يحمله من قوة وصلابة وخشونة وبالتأكيد ليس من النمط الذي يتمنى أي أب أن يزوجه ابنته الصغيرة.
الملاحظ أن كوستا كان هدافا بارعا في صفوف «تشيلسي» قلما تجد له نظيرا، الأمر الذي أخفق موراتا في الوصول إليه منذ انضمامه للنادي قادماً من «ريال مدريد» مقابل مبلغ قياسي في تاريخ النادي بلغ 58 مليون جنيه إسترليني في يوليو (تموز) 2017. وبالفعل، قدم موراتا بداية طيبة قبل أن يتراجع أداؤه ويسجل 12 هدفاً فقط على مدار 42 مباراة بين سبتمبر ومايو (أيار). ومع انطلاق الموسم الجديد، ساد شعور بأن وقت موراتا في غرب لندن أوشك على الانتهاء.
ومع هذا، شارك موراتا في التشكيل الأساسي لجميع المباريات الثلاث التي جرت تحت قيادة المدرب ماوريسيو ساري، وسجل أول أهدافه في الموسم الجديد، السبت، خلال مباراة مثيرة خاضها في مواجهة «آرسنال» وانتهت بفوز فريقه بنتيجة 3 - 2. وخلال المباراة، أظهر اللاعب البالغ 25 عاماً قدرته على التحرك بمهارة، بجانب مستوى كبير من القوة والهدوء تحت وطأة الضغوط، الأمر الذي مكنه من دفع الفريق المضيف للتقدم بنتيجة 2 - 0 في غضون 20 دقيقة من انطلاق المباراة. بعد ذلك، أصر موراتا على أنه لم يفكر قط في الرحيل عن «تشيلسي» أثناء الصيف، وأعرب عن اعتقاده بأن تغيير المدرب سيعاونه على ترسيخ مكانته باعتباره الرجل الأساسي في «ستامفورد بريدج».
وقال موراتا: «بالنسبة لي، الأمر سهل، فقد كان باستطاعتي العودة إلى إسبانيا أو إيطاليا، فالجميع يؤمنون بقدراتي هناك، لكنني أود تغيير الأوضاع هنا. وأود ذلك ليس من أجل الحاقدين، وإنما من أجل (تشيلسي). لقد منحني (تشيلسي) كل شيء كنت أحتاجه والآن حان الوقت كي أرد للنادي كل ما منحني إياه». وأضاف: «أهم شيء الأسلوب الذي نلعب به. الموسم الماضي، اعتمدنا على الكرات المباشرة وبالنسبة لي لا أعتقد أن حماية الكرة في الهواء من نقاط القوة لدي. الآن، يمكنني استغلال المساحات واللعب من لمسة واحدة واقتحام منطقة الجزاء لاستقبال الكرات العرضية. ويبدو ذلك أفضل بالنسبة لي».
من ناحية أخرى، يبدو موراتا مفتوناً بنجاح ساري في التعامل مع أمثال غونزالو هيغواين ودريس ميرتنز ولورينزو إينسيني في «نابولي» ويشعر بالثقة من أنه تحت قيادة المدرب البالغ 59 عاماً سيزداد تألقاً في مركزه كقلب هجوم. وعن ذلك، قال موراتا: «يعمل ساري مع الكرة باستمرار وعندما تصبح لديك الكرة دائماً تتاح أمام المهاجمين فرص أكثر. أود تسجيل أكثر من 30 هدفاً، لكنني أفضل تسجيل ما يتراوح بين 15 و20 هدفاً والحصول على بطولة الدوري الممتاز أو بطولة أخرى كبيرة».
ويبدو موراتا كذلك حريصاً على ترسيخ جذوره داخل النادي، بعد أن ظل في حالة تنقل مستمر على امتداد مسيرته المهنية التي شارك خلالها أيضاً في «يوفنتوس». وتحدث موراتا عن تطلعه نحو «شراء منزل» وأنه ليس بمقدوره الانتظار «حتى يرى أطفاله يكبرون ويدخلون المدرسة». ومع أن هذا الحديث لا يعين في التخلص من صورة الفتى لطيف المعشر هادئ الطباع، فإنه يكشف كذلك عن نمط من العزيمة والمثابرة من جانب المهاجم الإسباني. ويبدو المهاجم عاقداً العزم على الاستمرار داخل «تشيلسي».
ويأمل موراتا، بل ويتوقع، في المشاركة من جديد عندما يسافر «تشيلسي» إلى «نيوكاسل يونايتد»، الأحد، في السعي وراء الفوز ببطولة الدوري الممتاز. ويكاد يكون في حكم المؤكد أن «تشيلسي» قادر على الوصول لهذا الإنجاز إذا ما قدم الأداء المتألق في الهجوم الذي حققه أمام «آرسنال»، لكنه سيتعرض بالتأكيد لانتكاسة إذا أبدى السذاجة الدفاعية التي سمحت لـ«آرسنال» بقيادة المدرب أوناي إيمري باستعادة توازنه والمنافسة من جديد قبل نهاية الشوط الأول.
من جهته، قال ساري في تعليقه على المباراة: «قدمنا أداءً جيداً للغاية على مدار 75 دقيقة من إجمالي 90 دقيقة، لكن كانت هناك 15 دقيقة بشعة. فقدنا السيطرة على المساحات وعجزنا عن الضغط على الخصم. لقد كنا في ورطة حقيقية». المؤكد أن ساري سيعمل على علاج أوجه القصور في خط دفاع «تشيلسي» خلال التدريبات هذا الأسبوع، بجانب أنه استغل الفرصة للإعلان عن محاولة أخرى شخصية نحو مزيد من التحسين والتطوير. وقال: «سأتوقف عن التدخين، فقط لعام أو عامين، ثم سأعاود التدخين من جديد».
وأثنى ساري على لاعبيه بعد تطبيق أسلوب الضغط العالي كما يريد في معظم فترات المباراة المتقلبة التي فاز بها 3 - 2 على آرسنال. لكن فريقه جعله يتوق لتدخين سيجارة خلال 15 دقيقة «كريهة» عندما حول آرسنال تأخره بهدفين إلى تعادل في القمة اللندنية. وفي بداية مظفرة في أول مباراة لساري في استاد ستامفورد بريدج حاصر تشيلسي منافسه في نصف ملعبه وتقدم 2 - صفر خلال أول 20 دقيقة بفضل هدفين للثنائي الإسباني بيدرو وموراتا.
وقاد جورجينيو، الذي أحضره ساري معه من نابولي، وسط الملعب ببراعة كما بدا روس باركلي، الذي لم يلعب كثيرا في فترة المدرب السابق أنطونيو كونتي، قويا وواثقا. وقال ساري: «أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد جدا في أول 25 دقيقة».
وأضاف ساري الذي يدخن بشراهة «آخر ربع ساعة في الشوط الأول كانت مزرية. استمتعت بالمباراة خلال 75 دقيقة ولكن خلال 15 دقيقة كان من الأفضل لي أن أدخن». وقلل من ترشيح تشيلسي لنيل اللقب بعد الفوز في أول جولتين بالموسم، مشددا على أن الفريق يحتاج لتعلم كثير للحفاظ على إيقاع اللعب.


مقالات ذات صلة

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

رياضة عالمية  توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

بعد تعثره بتعادلين أمام تشيلسي وليفربول وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية، وضع فريق آرسنال حداً لنتائجه السلبية في الدوري

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيدرو لاعب توتنهام محتفلاً بهدفه في السيتي (رويترز)

الدوري الإنجليزي: رباعية توتنهام تحطم سلسلة مان سيتي القياسية على أرضه

استمرت معاناة مانشستر سيتي بخسارة مفاجئة 4 - صفر أمام ضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».