3 شركات أوروبية توقف رحلاتها إلى إيران

البريطانية والفرنسية والهولندية... وقائد جديد لبحرية «الحرس»

صورة لطائرة للخطوط الفرنسية في مطار الخميني بعد استئناف رحلاتها إلى طهران في أبريل 2016 (أ.ف.ب)
صورة لطائرة للخطوط الفرنسية في مطار الخميني بعد استئناف رحلاتها إلى طهران في أبريل 2016 (أ.ف.ب)
TT

3 شركات أوروبية توقف رحلاتها إلى إيران

صورة لطائرة للخطوط الفرنسية في مطار الخميني بعد استئناف رحلاتها إلى طهران في أبريل 2016 (أ.ف.ب)
صورة لطائرة للخطوط الفرنسية في مطار الخميني بعد استئناف رحلاتها إلى طهران في أبريل 2016 (أ.ف.ب)

في ضربة جديدة لإيران، على خلفية إعادة فرض العقوبات الأميركية عليها، أعلنت ثلاث شركات طيران أوروبية رئيسية، أمس، وقف رحلاتها إلى طهران.
وقالت الخطوط الفرنسية «إير فرنس» إنها ستوقف رحلاتها إلى طهران، اعتباراً من 18 سبتمبر (أيلول) المقبل، بسبب ضعف المردود التجاري نتيجة العقوبات الأميركية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مكتبها الإعلامي أنها أوكلت الرحلات إلى طهران لشركة «جون» التابعة لها ذات الكلفة المنخفضة.
بدورها، أعلنت الخطوط الجوية البريطانية «بريتيش إيرويز» في بيان: «سنعلق رحلاتنا من لندن إلى طهران؛ لأن هذه العملية ليس لها جدوى تجارية حالياً»، مضيفة أن آخر رحلاتها ستكون في 22 و23 سبتمبر. وقالت إنها تجري مناقشات مع شركات جوية شريكة، لعرض حجوزات جديدة على زبائنها، أو ستعيد ثمن البطاقات. والرحلة الأخيرة إلى طهران ستكون في 22 سبتمبر، والآتية منها في 23 منه.
من جهتها، أكدت الخطوط الملكية الهولندية «كيه إل إم» في حسابها على «تويتر»، أنها ستوقف رحلاتها في 18 سبتمبر.
في غضون ذلك، عين المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، الأدميرال علي تنغسيري قائداً لقوات البحرية في «الحرس الثوري» وذلك في الوقت الذي يتفاقم فيه التوتر مع الجيش الأميركي في الخليج، على أثر تهديد طهران بإغلاق مضيق هرمز.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.