السعودية تعلن نجاح الحج وخلوه من الأمراض

أمير مكة أكد أن 86 ألف إيراني أدوا الفريضة... وقطر منعت مواطنيها

الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس (و ا س)
الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس (و ا س)
TT

السعودية تعلن نجاح الحج وخلوه من الأمراض

الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس (و ا س)
الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس (و ا س)

أعلنت السعودية أمس رسمياً نجاح الحج هذا العام وخلوه من الأوبئة والأمراض، وكشف الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، أن حجاج إيران هذا العام بلغوا 86 ألف حاج، فيما أعرب عن أسفه لمنع دولة قطر حجاجها من الحضور للأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، على الرغم من استعداد بلاده لاستقبال الحجاج القطريين، وقال مفنداً ما تناولته بعض الوسائل الإعلامية حول منع السعودية لحجاج قطر: «إن مثل هذه الأخبار لا تؤثر علينا، والمملكة أعلنت ولأكثر من مرة استعدادها لاستقبال الحجاج من أي دولة في العالم».
وأشار الفيصل خلال المؤتمر الصحافي الختامي الذي عقده أمس في منى إلى أن خادم الحرمين الشريفين ساهم في هذا الأمر، وأكد أنه إذا سمحت قطر، يمكن إرسال طائرات للحجاج لهذا الغرض، «ولكن للأسف الشديد دولة قطر منعت حجاجها من الحضور، ورحبنا بمن استطاع الوصول إلى السعودية أجمل ترحيب}.
من جانب آخر، قال الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة السعودي إنه لم تسجل أي أحداث ذات أثر على الصحة العامة، مضيفاً أنه أجريت 615 عملية قلب و2056 جلسة غسيل كلى و181 عملية تنظير للجهاز الهضمي للحجاج.
وكانت غالبية الحجاج تمكنوا أمس من رمي الجمرات الثلاث، توجه بعدها المتعجلون منهم إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع، أما غير المتعجلين، فيرمون الجمرات اليوم قبل غروب الشمس، وبخروجهم من مشعر منى تنتهي مناسك حج هذا العام.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».